3 أشياء يفعلها الأزواج تبقيهم معاً إلى الابد في حالة حب وهيام

ما الفرق بين زوجين يظلان غارقين في حب بعضهما بجنون ويبقيان معا وما بين زوجين ينفصلان عن بعضهما؟
ليس الحظ بالتأكيد بل هو “الحميمية” .

أعرف أن كلمة حميمية “غليظة” ولكن ماذا تعني كلمة حميمية بالفعل؟ الحميمية ليست فقط مجرد تقبيل الحبيب وضمه بعد العلاقة الجنسية. الحميمية الحقيقية تتجاوز العلاقة الحميمة إلى التواصل العميق بين شخصين.

الحميمية الدائمة تعني أن ترى الآخر فعلياً بكل عيوبه وحسناته وأن تحبه بعيوبه هذه وحسناته تلك.
الهدف إذن هو أن تؤسس لهذه الحميمية والحفاظ عليها. عندما يقول الزوجان إنهما انفصلا بسبب شيء ما افتقداه أوشرارة لم تعد موجودة بينهما، فقد يكون المتهم هنا فقدانهما للحميمية..

كيف لكما أن تخلقا إذن هذه الحميمية مع الزوج وكيف تنميانها؟ إليك من موقع التربية الذكية و آي فراشة 3 أشياء تجعلكما سعيدين ومترابطين بتلك الحميمية السحرية:
  1. يشاركان الأشياء الحساسة القابلة للعطب : تُفسر غالباً الحساسية على أنها ضعف.. ولكنها في الواقع على خلاف ذلك .. إذ هي جوهر العلاقة. يقول بران براون:”نحن نزرع الحب عندما نسمح للآخر برؤية حساسيتنا وقابليتنا للعطب وعندما نقدّر التواصل الروحي الذي ينمو عندما نقدم مع الثقة، الاحترام والعاطفة “.عندما تكشف حساسيتك لشخص آخر، أنت تعطيه ذاتك الحقيقية وليس الواجهة أو الجزء الذي تشعر أن من الأمان أن تظهره للآخر. وبالمقابل أنت تحصل على قلب الشخص الآخر. وأنت ترفع تواصلكما إلى مستوى عال عبر خلق روابط مع شريكك في الأماكن التي تشعر فيها أنك وحدك. .. أماكن ضعفك…
    الحساسية هي الرغبة في أن تقول “أحبك” أولاً . إنها القرار الذي تستثمره من كل قلبك، عندما لا يكون هنا كضمانة..إنها تقودك حتى عندما تكون مخطئاً أو توشك على السقوط.الثقة بالشخص الآخر من كل قلبك يخلق المزيد من الثقة. والثقة كالمرآة، تعكس ما هو أمامها.
  2. يلعبان كالأطفال : يقول قول قديم :”الأزواج الذين يلعبون معاً، يبقون معاً” . والآن يؤكد العلم هذا القول. ولكن لماذا اللعب يُبقي الزوجين معاً؟ ربما لأن اللعب يعيدنا إلى أوقات الطفولة قبل أن تتراكم علينا المسؤوليات والأشغال.
    عندما نلعب، نكون حاضرين ومركزين على متعة اللحظة ونكون فضوليين لمعرفة ما سيأتي لاحقاً، وهذه كل المكونات لإعداد كوكتيل الحميمية.عندما نلعب معاً، نخلق الحرية للتعبير عن أنفسنا .. ونخطو نحو عالم مخيلتنا ونتواصل مع شريكنا بطرائق جديدة.
    ليس عليك الانضمام إلى فريق رياضي بل كل ما عليك فعله هو رش الحبيب بالماء وأنت تجلين الصحون أو المسارعة إلى أخذ قطعة من الكايك. والذي يسبق يكون الرابح.
  3. يعطون ويعطون ويعطون….الكرم يزيل التنافس من العلاقة ويستبدلها بالدعم والشعور بأن هناك أكثر من اللازم… عندما تكون كريماً مع الشريك، فأنت تعطي ولا تأخذ.. مساعدة الشريك أو رؤية سعادته تشعر الآخر بالسعادة.
    الكرم يحول العلاقة من التجارة الى الحب. الكرم يعني ببساطة مثلاً أن تعطيه حق الثقة وعدم سوء الظن به، أو أن تسامح عندما تكون متأذياً من الحبيب أو أن تقدم للشريك اعتذاراً صادقاً عندما تسبب فوضى ما في علاقتكما.

التعليقات مغلقة.