7 تصرفات عند أولادنا من الخطأ أن نتجاهلها

1

أن نكون أهلاً هي تجربة غير عادية. لكن كل من لديهم أولاد يعرفون أيضاً أن تربيتهم معقدة جداً أحياناً. لكي يحصل أولادنا على تربية جيدة ويتكيفوا في نفس الوقت مع الحياة الاجتماعية، يجب أن نخصص لهم الكثير من الاهتمام والجهد. بدون أن ننسى أننا، عندما نواجه صعوبات في بعض المواقف، نتفاجأ أننا لا نمتلك كل الأجوبة أو كل الحلول.

في هذا المقال، نصنّف مشاكل الأطفال السلوكية الأكثر شيوعاً، تلك التي يجب أن تتنبهوا لها دائماً وأن تجدوا لها حلاً مناسباً.

لا يقول ولدكم شيئاً عندما يواجه سلوكاً خاطئاً

أحياناً، يخاف الأطفال من أن يحكوا عن مشاهدتهم لشيء وجدوه غير لائق أو خاطئ، لأنهم يعتقدون أنهم سيقعون في مشاكل إذا تكلموا. بعض الأطفال خبراء في أن لا يقولوا شيئاً، كي يعطوا درساً لأحد رفاقهم أو كي يكسبوا رفيقاً ما. البعض منهم يعتقد فعلاً أنهم إذا سكتوا فهم يفعلون خيراً ويساعدون الآخرين.

الحل : يجب أن تشرحوا لولدكم أنه يجب أن يكون متنبهاً لما يجري من حوله. اصغوا بهدوء لولدكم، لا تحكموا عليه وحاولوا ان تساعدوه في حل المشكلة.

المنافسة بين الأخوة والأخوات

أحياناً يكون الأهل هم السبب في هذا النوع من النزاعات لأنهم يصنّفون الأولاد (مثلاً، أحدهم ذكي والآخر جميل أو رياضي) او يفضلون أحدهم على أخوته.

الحل : حاولوا اكتشاف أصل المشكلة وامنعوا المعارك الجسدية. ساعدوهم على تشكيل فريق وعلى حل الخلافات ودياً. اشرحوا لهم أهمية احترام مشاعر الآخر. حاولوا أن تخصصوا وقتاً لكلٍ منهم، كل هذا سيساعدكم على إنشاء علاقات عائلية منسجمة.

السرقة

ضعف القيم داخل المنزل يمكن أن يدفع الأولاد إلى أخذ أشياء لا تخصهم. هذا قد يكون ناتجاً أيضاً عن حقيقة أنهم يريدون أن يلفتوا انتباه أصدقائهم أو أفراد عائلتهم.

الحل : طريقتكم في التصرف تجاه هذه المشكلة مهمة. ابقوا هادئين. إذا كانت المرة الأولى التي يسرق فيها ابنكم شيئاً، اكتشفوا لماذا فعلها؛ اشرحوا له أنه سلوك غير مقبول، وأنه يجب أن يعيد ما أخذه أو يدفع ثمنه، وأنه يجب أن يعتذر. إذا عاود ولدكم الكرة، اطلبوا مساعدة اختصاصي حتى لا تصبح عادة عنده.

قلة الاحترام تجاه الآخرين

ليس المراهقون وحدهم هم الذين قد يتصرفون بوقاحة. الأطفال بعمر السنتين، هم أيضاً يمكنهم أن يعبّروا عن قلة الاحترام. بالفعل، يقلّد الأطفال الصغار غالباً ما يرونه على التلفزيون أو ما يفعله أخوتهم الأكبر سناً، ويجدون هذا طبيعياً.

الحل : حاولوا أن تكتشفوا سبب هذا السلوك. علّموا أولادكم كيف يعبّرون عن انفعالاتهم ورغباتهم بالشكل الصحيح، وكيف يبقون هادئين ويصغون. إذا كان ولدكم وقحاً، احرموه من الأفضليات التي يتمتع بها.

الكذبات

عمر الولد مهم جداً. عموماً، الأولاد، الذين لم يبلغوا بعد عمر سبع سنوات، يتمتعون بمخيلة واسعة. من أسباب الكذبات، حسب ما يقول الخبراء، أن الولد لا يريد أن يدخل في مشكلة، او أنه محتاج إلى لفت الأنظار، أو أنه يخشى من أهله المتسلطين أو أنه يرغب في الحصول على شيء ما.

الحل : ابقوا هادئين. اشرحوا لولدكم أهمية الصدق والثقة في العلاقة. فكروا في عقاب مناسب يمكن أن يظهر لولدكم أن الكذب غير مقبول. إذا أصبح الكذب عادة عنده، فقد تحتاجون إلى اختصاصي يساعدكم في حل المشكلة.

النزوات أو النوبات

إنها إشارة إلى أنه لم تتم تلبية حاجات الولد. قبل كل شيء، احرصوا على أن يشعر ولدكم أنه بحالة جيدة. ربما كان بحاجة إلى أن تهتموا به أو أن هناك شيء ما يزعجه. عموماً، يحاول الأولاد أن يحصلوا على ما يرغبون به، وإذا رأوا أن أهلهم يضعفون تجاههم، فهم يستغلون الوضع.

الحل : حاولوا أن تبقوا هادئين. اطلبوا من ولدكم أن يستخدم نبرة صوت طبيعية. إذا أصبح هذا السلوك متكرراً، حاولوا أن تفهموا ما يجري وطمئنوه مذكرين إياه أنه عنصر فعال في العائلة.

السلوكيات السيئة

أحياناً يأكل أولادنا وفمهم مفتوح ولا يحترمون الآخرين. اعلموا أن هذا النوع من السلوكيات مكتسب في العائلة. علّموا ولدكم أن يقول “من فضلك”، “شكراً”، “عفواً”، وأن يحترم القواعد الأساسية لآداب المائدة : إنها قيم أساسية.

الحل : لا تضغطوا كثيراً على ولدكم عندما تعلّموه شيئاً ما. من الأفضل أن تذكروه غالباً أن يكون أكثر احتراماً تجاه الآخرين. الأهل وأفراد العائلة الآخرين يجب أن يعطوا المثال في السلوك، لأن الأولاد يقلدون ما يرون.

تعليق 1
  1. […] للعالم من حوله (عائلته، أصدقاءه، صفه…)، وبأنه جزء من الحياة الاجتماعية. إنه بحاجة ليفعل شيئاً مع غيره ولكنه بحاجة أيضاً لأن […]

اترك رد