5 خطوات حتى يتحكم اولادكم بالغضب والإحباط

1

الغضب والإحباط:
كيف تجعلينه ينفس عن غضبه ويسيطر على أعصابه؟ وهل تخشين ان يصبح ابنك عندما يكبر شخصاً عنيفا؟

إليكم 4 خطوات لتنفيس الغضب والشعور بالإحباط والسيطرة عليه:

اولاً يجب ان نعرف جميعاً إن الغضب والإحباط من الانفعالات الطبيعية والأولاد بحاجة إلى مجهود جسدي لتنفيس الغضب والإحباط

وحتى تجعلي ابنك ينفس عن غضبه وإحباطه قومي بما يلي:
  1.  اطلبي منه أن يركض حول غرفة الجلوس او أي غرفة كبيرة في البيت .
    فليركض حولها حوالى ٥٠ دورة على ان يكون هو من يعد الدورات فالعد يلهي ذهنه و الركض سيتعبه
  2.  اطلبي منه ان يمزق ورقة مخصصة للف الهدايا . هذا العمل سيجعله يشعر بالقوة.
  3. اجعليه يركض حول البيت مراراً وتكراراً حتى يتعب. وينسى غضبه
  4.  اطلبي منه ان يرمي الشجرة بالقذورات. نعم قد يتسخ هو ولكنه لن يؤذي أحداً
pik-l
ومن الوسائل الأخرى لتنفيس الطفل عن غضبه نذكر أيضاً:
1. الوسائد

الفكرة ليست أن يضرب الولد الوسادة كما يريد أن يضرب الشخص الذي أثار غضبه، لكن الحركة بالأحرى تقوم على أخذ نفس عميق مع رفع القبضتين المضمومتين معاً نحو السماء ثم خفض الذراعين مع الزفير لبلوغ الوسادة بينما القبضتان ما تزالان مضمومتين معاً..وذلك بحسب روحية اليوغا أكثر مما هي عملية تفريغ للعنف.
الحركة تشبه الفيديو التالي :

2. لعبة الحماقات

هذه اللعبة وسيلة ممتازة لخلق روابط مع الأولاد ومساعدتهم على التعبير عن انفعالاتهم وعواطفهم بدون تطرف ولا عنف. في المنزل هناك لعبة نحب أن نلعبها..إنها لعبة الحماقات !
لدينا الحق في لحظة معينة ومحددة ولوقت محدد أن نقول كل الحماقات التي نريد. يجب أن نجد الحماقة الأشد إثارة للضحك ونقولها للآخر !

هذه الكلمات تعكس ما يرغب الأولاد أن يقولوه للشخص (أو الأشخاص) الذي يتوجه غضبهم نحوه.

3. الصرخة المحررة

نسمح هنا للأولاد بأن يحرروا الطاقة جسدياً : اختاروا مكاناً في الخارج حيث لا يزعج الصراخ أحداً. أمسكوا بأيدي بعضكم واركضوا واصرخوا. إذا لم يكن ممكناً الصراخ في الخارج، يمكننا أن نصرخ في مخدة. عندما نفعل هذا معاً نحن نقوي التأثير المحرر. يمكننا أن نسأل الأولاد إذا بقي شيء من طاقة الغضب بداخلهم. إذا كانت هذه الحالة، عليهم أن يعاودوا الصراخ من جديد.

تعليق 1
  1. […] وتشويه السمعة اللذان ألحقهما الأهل بأولادهم هما مصدر الغضب وصعوبات التحكم بالمشاعر والعدائية والعدوانية اللفظية […]

اترك رد