عندما تصل الأم إلى حافة الانهيار الجسدي والعقلي: 21 عارضاً مؤلماً ينبغي عدم تجاهلها

0

الانهيار الجسدي للأم يحدث حين تجالد وتحتمل إلى حدّ أن جسدها يصيح بها: انتهت اللعبة، ويتعطل. يقول ابني: “أمي لديها قدرة أكبر على التحمّل”. نترك الضغط النفسي والعبء العقلي والضغوط المختلفة تثقل كاهلنا ببطء وتغمرنا تدريجياً بعد أن استقرّت فينا بشكل مزمن ومتكرر.

وفي أحد الأيام: نتجاوز قدرتنا على التحمّل وننهار. إنه أمر مؤلم للغاية.
قوّمي الوضع حالاً عبر اكتشاف الأعراض الانهيار الجسدي والعقلي للأم ال21 التي ينبغي ألا تتجاهليها:
تشعرين أنك أم سيئة

احترامك لدورك كأم متدنٍ. تشعرين أنك لست على قدر المسؤولية، أنّ هذا الدور لا يناسبك وأنّ الأمر صعب جداً.

تشعرين أنك وحيدة يتملكّك الشعور بأنك تقومين دائماً بكل شيء وحدك. تشعرين أنك لا تجدين من يساندك أو يعاونك وقد قطعت على الأرجح أيّ علاقة بحياتك الاجتماعية.

تشعرين بأنك فارغة

أنت خالية من أيّ مضمون وكأنك عُصرت كحبة ليمون حامض. لم يعد للأشياء أيّ نكهة وتتركين الأيام تمرّ بشكل آلي من دون أن تطرحي على نفسك الأسئلة.

تصرخين على أولادك، وتزعجين زوجك

إنّ التواصل مقطوع في منزلك والصراخ هو وسيلتك الوحيدة للتواصل. أصبحت تقلّبات المزاج لديك توجّهك وتديرك.

تقديرك لنفسك ضعيف

توقّفتِ عن الاهتمام بمظهرك. لم تعد صورتك تهمك كما أن رأيك بنفسك سلبي. تشعرين بأنك فاشلة.

تخشين كل شيء

تجفلين بسهولة. تتوقعين الأسوأ في المواقف الكلاسيكية. رؤيتك للأمور كلها سوداوية.

غالباً ما تسمحين لمشاعرك بأن تغلبك

صراخ، بكاء، خوف، تسمحين لهذه المشاعر بأن تفيض وتكتسحك. تتغلّب عليك مشاعرك ولا تتمكنين من ضبطها والتحكّم بها. تعانين من تقلبات سريعة ومخيفة في المزاج.

أبسط الأمور تغضبك وتغيظك

فقدت الصبر. أنت غاضبة ومستاءة وترغبين في التخلي عن كل شيء.

أصبحت تنسين كثيراً

تنسين اجتماع الأهالي في المدرسة، تنسين المرور بالبريد لتجلبي الطرد الذي وصلكم. تنسين مفاتيحك في المنزل.

تشعرين بالذنب

لأنك لا تبذلين ما يكفي من الجهد، لأنك لم تنجحي في شيء ما، لأنك لست الأم المثالية التي يطالب بها الجميع. يتحكّم الشعور بالذنب بحياتك اليومية ويمنعك من اتخاذ القرارات الصائبة.

لا تشاركين أولادك لحظات ممتعة

إما فقدت الرغبة في ذلك وإما لم يعد لديك الوقت وإما الاثنان معاً. واجباتك واعمالك اليومية فاقت قدرتك ولم تعودي قادرة على أن تستمتعي بعائلتك.

تأسفين أحياناً على حياتك السابقة

تودّين أحياناً لو ترجعين إلى الوراء بضع سنوات، إلى المرحلة التي كنت فيها عزباء، من دون أولاد ولا مسؤوليات.

أنت متعبة من الصباح إلى المساء، ومن المساء إلى الصباح، 365 يوماً في السنة

التعب لا يفارقك. تراكمين جرعات المغنيزيوم والكافيين كي تتمكني من التحمّل. لكن إلى متى؟

تعانين من آلام مزمنة (آلام في البطن، أوجاع رأس، تشنجات في العضلات، مشاكل في الضهر)

جسمك يرسل لك الإشارات. بدأ يتعطّل ويجد صعوبة متزايدة في أن يتحمّل. تعانين من آلام جسدية.

تجدين صعوبة في أن تنامي على الرغم من التعب الشديد

أنت تعانين من الضغط إلى حدّ أنك تعجزين عن النوم على الرغم من الانهاك الذي تشعرين به. تعانين من الأرق وتستيقظين أحياناً في الليل ولا تتمكنين من العودة إلى النوم مجدداً.

تعانين من داء الصدفية والاكزيما

ترتبط أمراض الجلد ارتباطاً مباشراً ووثيقاً بحالات الضغط النفسي المزمن.

فقدت أو كسبت الكثير من الوزن في الأشهر الأخيرة

إنّ الخلل الهرموني والكورتيزول الذي يولّده الضغط النفسي مسؤولان بشكل مباشر عن تقلّبات الوزن. لعلها إشارة إلى وجود ضغط نفسي مزمن.

تصابين دوماً بكل ما يتواجد من عدوى حولك: رشح، انفلونزا، مشاكل معوية، جيوب أنفية…
يؤثر الضغط النفسي سلباً على جهاز المناعة ويضعفه، ما يجعلك عرضة للإصابة بالأمراض الشائعة من هذا النوع.

لا ترغبين في النهوض في بعض الصباحات

لم يعد لديك أيّ رغبة. إنها بداية الاكتئاب. لا رغبة لديك في النهوض. فماذا ستفعلين؟ يوم آخر من المعاناة؟

فقدت الحماس

فقدت الرغبة في كل شيء تقريباً. تنهين أيامك بشكل آلي. صنعت لنفسك قوقعة كي تتمكني من التحمّل، وهذه القوقعة تحرمك من مشاعرك الايجابية.

تجدين صعوبة في اتخاذ قرارات واضحة وصريحة بشأن تعليم أولادك
لا تعرفين أيّ خيار تتخذين. تترددين. يبدو لك اتخاذ القرارات الصحيحة، الواضحة والمسؤولة أمراً مستحيلاً. تشعرين بأنك ضائع

اقرأوا أيضاً هل وصلتِ إلى حافة الانهيار الجسدي والعقلي ؟ 3 أسئلة اطرحيها على نفسك

اترك رد