10 نصائح لتكتشفوا اذا كنتم على الطريق الصحيح في تربية أولادكم

0

الطريق الصحيح في تربية أولادكم: مهما كان عمر أطفالنا، فنحن دائمًا قلقون بشأن مستقبلهم في عمر 3 أشهر أو 3 سنوات أو حتّى في عمر ال 30!
دعونا نتعرّف معًا كيف يمكننا أن نتصرّف بشكل أفضل ونواجه مخاوفنا باتباع إجراءات بسيطة وسهلة التطبيق.

الانتقال: ماذا سيتذكّرون؟

هناك سؤال يتبادر إلى ذهني كثيرًا: ما الذي سيتذكّره أطفالي لاحقاً عندما يفكرون في طفولتهم؟ هذا السؤال التأمّليّ يجعلنا نفكّر في حاضرنا كأهل و لدينا القدرة على العودة على الفور للغطس في بحر طفولتنا (الجيّد منها و السيّء).

مثال مع ابني البالغ من العمر 7 سنوات: بعد نزهة طويلة في الغابة مشياً على الأقدام، حيث استمتعت بالطقس المشمس. آلاف الروائح الجميلة التي تطلقها الطبيعة، و المناظر الطبيعيّة الرائعة التي رأيناها، و الزهور التي نظرنا إليها عن قرب لنستطيع عدّ أوراقها بدون تخطيط مسبق, بالقرب من النهر، و سألت ابني عن أكثر ما أحبّه: “الحصان الذي قال لي مرحبًا و كانت الكعكة جيّدة. – هل هذا كلّ شيئ ؟” سألته فأجابني: “نعم ، لماذا؟ – لا شيء يا قلبي”.

من الواضح أنّ هذه مسألة وجهات نظر: لقد نجح أهلنا في نقل بعض معارفهم إلينا، سواءً من خلال التعلم أو الاكتشاف أو التكرار! لا يجب أن نقول لأنفسنا ما يلي: “اليوم سأريه كذا و كذا شيء حتى يتعلم كذا وكذا و يفهم كذا وكذا”: مستحيل.

دورنا على أيّ حال، حسب ما أراه، هو أن نجعل أطفالنا يكتشفون، و نقدم لهم أقصى قدر من الأنشطة و طرق التفكير، و أن نوفّر لهم الانفتاح على العالم باستخدام مفاتيح الفهم التي تتماشى معهم. إنّهم أحرار في أخذ ما يهمهم و الاحتفاظ به. على أيّ حال، يعذّبني هذا السؤال حقًا, و قد بدأت بالفعل في طرحه على ابني و الاستفسار منه عمّا يتذكّره عندما كان طفلاً، لكنني أعالج نفسي بفضل هذه النصائح العشر لأعرف ما إذا كنت على المسار الصحيح.

10 نصائح لمعرفة ما إذا كنتم على الطريق الصحيح
  1. تأكدوا من أنّ رد فعلكم يتناسب مع ما فعله الطفل
  2. تكيّفوا مع مستوى طفلكم، حاولوا تبسيط تفكيركم لمعالجة المفاهيم التي يصعب عليه أحيانًا الوصول إليها (الحمل، الحب، الموت على سبيل المثال)
  3. تذكّروا أنّ طفلكم يكتشف العالم من حوله، و أسئلته تبحث فقط عن إجابات، و هو لا يطرحها لازعاجكم!
  4. وأنتم؟ كيف كانت طفولتكم؟
  5. تذكّروا دائمًا لماذا أصبحتم أبًا أو أمّاُ
  6. امضوا وقتًا مع أطفالكم، فكلّ لحظة تقضونها معهم هي فريدة من نوعها
  7. ما هي الصورة التي تريدون أن تتركوها لأطفالكم عنكم؟
  8. خلال فترة “الغضب” الأخيرة، هل تساءلتم عن سبب انزعاجكم و غضبكم؟
  9. منذ متى لم تأخذوا وقتاً لأنفسكم؟
  10. لا تضغطوا على أنفسكم، فالأهل المثاليّون لا وجود لهم! نحن نحاول أن نفعل الأفضل بما هو مُتاح!
اترك رد