8 أشياء تغيّر حياتك نحو الأفضل.. إذا كنتِ أماً لمراهقين

0

إن كنتِ أماً لطفلٍ مراهق أراهن بأنكِ ستبسمين أثناء قراءة هذا المقال. مَن قال أن أم الأطفال المراهقين لا تلقى منهم سوى المتاعب والهموم؟ هناك العديد من الأشياء الإيجابية التس ستغير حياتكِ نحو الأفضل إذا كنتِ أماً لمراهقين. تلك اللغة الجديدة التي يستخدمها أطفالك، هذه التقلبات المزاجبة التي تعيدكِ إلى ذكريات المراهقة حين كنتِ تنفعلين لأسباب تضحكين اليوم عندما تتذكرينها، طفلكِ الذي كبر وأصبح خبيراً في الكمبيوتر والهواتف الخليوية، الذي بدأ يعلّمكِ أموراً تجهلينها بعد أن كنتِ تعلّمينه. وأمورٌ كثيرة ستحسّن حياتكِ لمجرّد أن في منزلك فتاة أو فتى مراهق. كيف؟ استمتعي بقراءة هذا المقال من موقع التربية الذكية عن ثمانية أشياء تغيّر حياتك نحو الأفضل إذا كنت أماً لمراهقين.

1- ستكسبين وقتاً كنت خسرته عندما كانوا صغاراً

لن تذهبي ربما لتوصيلهم إلى النادي، إلى منزل الأصدقاء، من وإلى المدرسة. الأرجح أنهم في هذه المرحلة لا يريدونك حتى أن تقتربي من مكان هم متواجدين فيه. استفيدي من هذا الوقت للاهتمام بنفسك.

2- لن تضيّعي وقتك بالنوم بعد الآن

كنت تقولين حين كانوا صغاراً وتنامين معهم عند الساعة الثامنة: ليتني أستطيع أن أسهر. لم أعد أرى زوجي في السهرة. أما وهم مراهقون فستحقّقين هذا الحلم! لن تنامي قبل أن يعودوا إلى البيت ليلاً، وقد يكون ذلك في وقت متأخّر. ها قد صار لك ما تريدينه اسهري إذاً واقرأي الكتاب المفضّل لديك أو تكلمي مع زوجك أو شاهدي الفيلم الذي تنتظرين منذ شهور لمشاهدته.

3- ستعيشين تحت سقف واحد مع حالة بشرية فريدة من نوعها

الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يمرّ في حياته بفترة مراهقة! في هذه المرحلة يكون دماغه قيد الإنشاء. وسترين تقلبات لا تخطر على بالك ناتجة عن تغيير يومي للهندسة الداخلية لهذا الدماغ المراهق. استفيدي واستمتعي بوقتك وانذهلي أمام ما يمكن أن تختبريه من حالات عجيبة غريبة.

4- ستتعلمين لغة جديدة

ربما لا تعجبك الطريقة التي يكتب بها أولادك المراهقون رسائلهم الإلكترونية. كلمات مثل LOL و 3 مكان حرف العين و5 مكان الحرف خ إلخ… لكن يجب أن تعترفي أنك تتعلمين لغة جديدة لو كان أولادك أصغر أو أكبر سناً لما تعلمتها.

5- ستعيشين الواقع بتفاصيله المملّة

لن تقعي فريسة حالة إنكار. سيذكرونك كل يوم بعمرك وبأنك تتقدمين في السنّ وأن ملابسك لا تليق بك وأنك لست من هذا العصر. تحصلين بواسطتهم على جرعة يومية من الواقع تذكرك بأنك فعلاً لم تعودي مراهقة ولا يمكنك أن ترتدي مثلاً

6- تحصلين على خبير في الكمبيوتر والهواتف الذكية في منزلك

كيف كنت ستتعلمين كل تلك الأشياء؟ هل كنت سترسلين بطلب خبير كل مرة تواجهين فيها صعوبة في فهم شيء بسيط على الكمبيوتر أو الهواتف الذكية ؟! سيعلمونك كيف تحملين الملفات وكيف تنزّلينها وكيف تنقلين الصور وكم تبقى لديك من مساحة في ذاكرة الكمبيوتر والهاتف.

7- لن تدوسي بعد الآن على ألعابهم الصغيرة كلما دخلت غرفتهم

ودّعي ألعاب التركيب وقطعها الصغيرة المنتشرة في كل مكان. أرض الغرفة أصبحت خالياً منها. لكنك بالمقابل عليك أن تبحثي في كل الزوايا وربما تحت الأغراض عن صحون فيها بقايا أكل متعفّن أو علب مشروبات غازية أو أوراق شوكولا لا يستطيعون السير لرميها في المهملات. لكن على الأقل ما عدت تتعثّرين بالألعاب.

ستبقين على اطلاع بآخر صيحات الموضة

إذا كنتِ أماً لمراهقين.. ستعرفين ما هو رائج حالياً للصبيان والبنات. ولن يسمحوا لك بأن ترتدي ما تريدينه. سوف تخجلينهم حقاً إن ارتديت ذلك السروال البني الواسع حتى لو كنت تنظفين البيت. سيلاحقونك ويلبسونك ما يعجبهم شخصياً فأنت جزء من صورتهم الاجتماعية. استفيدي إذاً لكي تبقي “على الموضة”!

اترك رد