3 أشياء عليكم فعلها قبل بلوغ الثلاثين من العمر

0

قبل بلوغ الثلاثين

لا شكّ أنّ أهداف ورؤيا كلّ شخصٍ تختلف بالنسبة للحياة. يمكن لشخصٍ ما أن يرغب في السفر حول العالم بينما يريد الآخر إنشاء مشروعه الخاص. ولكن، إحدى أكثر الأشياء التي يندم عليها أغلبيّة الناس هي أنّهم لم يسعوا وراء تحقيق أحلامهم. عمركم ليس مهمّاً، ما زال بإمكانكم تحقيق ما تريدونه إذا تواجدت لديكم الإرادة والشغف لفعل ذلك.

كما يقال، من الأفضل أن نفشل في شيءٍ ما وأن نقول بأنّنا حاولنا بدلاً من أن نبقى محبوسين في عقولنا نحلم بأشياء نريد أن نقوم بها. تتطلّب الأحلام أفعالاً لكي ننتقل من النقطة أ للنقطة ب. ونحن كبشر، لا نرغب للأسف في القيام بأشياء تُخرجنا من نمط حياتنا الطبيعيّ. غير أنّ الدراسات قد أثبتت أنّ الاستقرار هو عدوّ التعلّم.
بعبارات أخرى، الخروج من منطقة الراحة هو الوسيلة الوحيدة للإبقاء على أذهاننا متيقّظة وللتأقلم مع التغييرات.

آخذين بعين الاعتبار ما ذكرناه سابقاً، دعونا نتطرّق إلى بعض الأشياء الشائعة التي يندم عليها الناس والتي عادةً ما يرغبون بفعلها قبل أن يبلغوا ال30 من عمرهم.

السفر

قبل بلوغ ال30، فكّروا بالسفر لبعض الوقت. فقد أثبتت الدراسات أنّ السفر بالأخص إلى الخارج، يقدّم فوائد مثل: تقوية جهاز المناعة الخاص بكم، لأنّكم تتعرّضون إلى أنواع جديدة من البكتيريا وإلى كائناتٍ جديدة، إرتفاع الليونة الذهنيّة والعمق الفكريّ، تحفيز الإستقرار العاطفي والإنفتاح العقلي…
إذا لم تتوفّر لديكم الوسائل لتتمكّنوا من السفر إلى كلّ الأماكن في العالم، فحتّى السفر بالسيارة مع شخصٍ عزيزٍ عليكم أو بمفردكم يمكن أن يقدّم لكم العديد من الفوائد.

premium freepik license
اتبعوا شغفكم

الحياة مليئة بالضغوطات التي تدفعنا للسّير في طريقٍ معيّن، ويمكن أن تسيروا في طريقٍ خاطىء بسهولة إذا استمعتم إلى كلام الأغلبيّة من الجماهير. بدلاً من أن تتبعوا خطوات الآخرين، لا تخافوا من اختيار الطريق الخاصة بكم. اصنعوا تاريخكم. يبقى الكثير من الناس داخل منطقة راحتهم بدلاً من خوض المغامرة، فينتهي بهم الأمر في حالة ركود وتعاسة.
لكلٍّ منّا شغف مختلف في الحياة، لذا لا تستمعوا أبداً للناس الذين يريدون تبديد أحلامكم. أنتم فقط من يعرف ما الذي يرغب به قلبكم، لذا لا تتردّدوا في تلبية النداء. تخلق التعاسة التي نشعر بها بسبب وضعنا الحالي، انسداداً في الطاقة التي تجري في جسدنا، وهذا ما يزيد الأمر سوءاً ويجعلنا نبتعد شيئاً فشيئاً عن سعادتنا.

تجربة نشاطاتٍ جديدة

قبل بلوغ ال30، حاولوا الانخراط في أكبر عددٍ ممكن من الأشياء التي تجلب لكم السعادة. حتّى لو كان لديكم أطفال أو عمل ترتبطون به، خذوا بعض الوقت من عطلة نهاية الأسبوع لكي تتعلّموا أشياء جديدة أو لتبدأوا بهواية جديدة.
بإمكانكم حتّى أن تصطحبوا معكم أطفالكم! فلنفترض أنّكم تريدون تعلّم الكروشيه. ربّما تستطيعون إيجاد صفٍّ بالقرب منكم وأن تتعلّموا فيه من الآخرين. ليس هناك حدودٌ بالنسبة للنشاطات الجديدة التي يمكنكم القيام بها.

يفتح لنا تعلّم مهارةٍ جديدة مساراتٍ جديدة في الدماغ تساعدنا على الأداء بشكلٍ أفضل وعلى حفظ المعلومة التي نتلقّاها بشكلٍ أسرع. بالمقابل، يبقى دماغكم على حاله عندما لا تتعلّمون الأشياء بشكلٍ عمليّ. حاولوا أن تقوموا كلّ يوم بنشاطٍ تعتبرونه مهمّاً. حتّى لو لم تمارسوه سوى لبضع دقائق في اليوم، سيبدأ دماغكم باستيعاب المعلومة.

اترك رد