كيف تجعلون أولادكم يتعلمون السباحة بدون التعرض للأمراض التي تسببها بالمياه

0

ما هي الأمراض التي تسببها المياه؟

يقتل الكلور الجراثيم في المسبح، أليس كذلك؟ حسناً، ليس بالضرورة. بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC)، إن نسبة الأمراض الناتجة عن المياه ارتفعت خلال ال 20 سنة الأخيرة. تنتشر هذه الأمراض عندما يتعرض الطفل لمياه ملوثة في المسابح والبحيرات وأحواض المياه الساخنة والحدائق المائية والشواطئ. المياه قادرة على التسبب تسبب بمجموعة متنوعة من الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي أو الجهاز العصبي المركزي أو الجلد أو الأذنين أو العينين.

من أجل تقليل مخاطر إصابة طفلكم ب “الأمراض التي تسببها المياه “، يجب عليكم اتباع الإرشادات التالية:

استعملوا حفاضات السباحة

تجنبوا استعمال طفلكم للمسبح كمرحاض. إن حفاض السباحة المناسب هو أفضل حل عندما يكون طفلكم الصغير غير مدربًا على الدخول إلى الحمام (أو مدرباً جزئيًا، أو حديث التدريب). تحققوا من الحفاض بشكل دائم وتأكدوا من أنه نظيف. بدّلوه باستمرار وبعيداً عن المياه إذا كان متسخاً، واغسلوا أيديكم دائماً بعد تبديل حفاض.

للأطفال المدربين على استعمال الحمام، خذوا استراحات للذهاب إلى حمام بشكل دائم. حتى لو كان الطفل مدرباً بإتقان على استعمال الحمام، من الممكن أن تقع حوادث مع الأطفال الذين لا يرغبون بالتوقف عن اللعب للذهاب إلى الحمام. اضبطوا منبهاً إذا شعرتم بأنكم ستنسون، واسألوا طفلكم كل نصف ساعة إذا كان يريد استخدام الحمام.

مسبحكم المنزلي
ado
ابتعدوا عن نشر الجراثيم

لا تدعوا طفلاً يعاني من الإسهال أن يسبح. حتى ولو كان يرتدي حفاض سباحة، فهذا ليس آمناً لأن الحفاض بمكن أن يسرّب. تجنبوا السباحة لمدة أسبوعين بعد الإصابة بالإسهال (لجميع الأعمار) لمنع انتقال العدوى. تجنبوا السباحة أيضاً إذا كان لديكم أي جروح مفتوحة.

حاولوا أن تمنعوا بلع مياه المسبح

لا يعرف الأطفال بعمر السنة إلى 3 سنوات كيفية حبس أنفاسهم تحت المياه، ولذلك هم معرضون أكثر لبلع المياه، وهذا هو أحد أهم الأسباب لانتقال الأمراض من المياه. إضافةً إلى ذلك، قد يعتبر طفلك أن شرب المياه من المسبح أو البحيرة هو أمر مضحك. ابذلوا قصارى جهدكم لمنع طفلكم من القيام بذلك ومساعدته على فهم أن هذه المياه “رديئة” وليست مماثلة لما هو موجود في كوب الشرب الخاص به.

جففوا الآذان بعد السباحة

دائماً جففوا الآذان بعد السباحة باستعمال منشفة أو مجفف شعر على حرارة خفيفة. بهذه الطريقة تخففون من الأمراض التي تسببها المياه

راقبوا مستويات الكلور في مسبحكم

اشترواِ شرائط اختبار المسابح واستخدموها للتحقق من مستويات الكلور ودرجة الحموضة في حمام السباحة. وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض (CDC)، فإن مستوى الكلور المناسب هو من 1 إلى 3 ملجم/ لتر أو أجزاء في المليون (ppm) ودرجة الحموضة 7.2-7.8.. هذه النسبة ترفع من نسبة قتل الجراثيم (ولكنه الا تقتل جميع مسببات الأمراض). يمكن شراء شرائط اختبار المسابح عبر الإنترنت أو في المتاجر المتخصصة، خاصة خلال الأشهر الحارة جدا

مخاوف أخرى تتعلق بسلامة السباحة

يمكن لقضاء الوقت الممتع في الشمس أن يؤدي بسهولة إلى حالات أخرى مزعجة وخطيرة مثل حروق الشمس، والإنهاك الحراري، وضربة الشمس، والجفاف. ومع الأطفال الصغار، لا يمكنكم الاعتماد على قدرتهم على وصف شعورهم بعدم الراحة أو الألم، لذلك يحتاج الأهل إلى اتخاذ خطوات لضمان تجنب إصابة الأطفال الصغار بهذه الحالات المرتبطة بالحرارة والرطوبة العالية.

الإنهاك الحراري

يمكن أن تتضمن عوارض الانهاك الحراري : الشعور بالعطش الزائد أو الضعف أو الإغماء أو الدوخة أو المغص أو الغثيان أو الصداع أو زيادة التعرق أو رطوبة الجلد أو ارتفاع درجة حرارة الجسم. قد لا تكون هذه العلامات واضحة لدى الأطفال بعمر السنة إلى 3 سنوات، ولكن الإنهاك الحراري قد يتحول إلى ضربة شمس وهي أخطر بكثير.

إذا كانت تظهر على طفلكم علامات الإنهاك الحراري، أبعدوه عن أشعة الشمس. خذوا الطفل فوراً إلى مكانٍ مكيّف، وأزيلوا الثياب الزائدة عنه، وضعوا على جسده فوطاً باردة، ودعوه يشرب المياه بكثرة. إذا لم تتحسن العوارض خلال 30 دقيقة، اطلبوا عنايةً طبية.

السباحة بشكل آمن
السباحة بشكل آمن

تعتبر ضربة الشمس عارضاً صحياً طارئاً. اتصلوا بالإسعاف إذا ظهرت على طفلكم هذه العلامات لضربة الشمس:

  1. • الجلد ساخن ولونه أحمر
  2. • فقدان الوعي
  3. • خفقات قلب سريعة
  4. • حرارة الجسم أعلى من 39.5 درجة مئوية
  5. • التقيؤ
حروق الشمس

إذا كنتم تسيحون في الخارج، تأكدوا من أن تضعوا كريماً واقياً من الشمس مراراً وتكراراً. للأطفال بعمر السنة إلى 3 سنوات، اختاروا واقياً من الشمس يوفر حماية واسعة النطاق من الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB) يكون مقاوماً للماء وخالياً من العطور ولا يسبب الحساسية مع عامل حماية (SPF) من الشمس بمستوى 15 إلى 30. يمكنكم اختيار واق من الشمس بعامل حماية (SPF) أعلى، لكن يعتقد الخبراء أن أي شيء يزيد عن 30 لا يوفر عادةً حمايةً إضافية.

يجب وضع الكريم الواقي من الشمس قبل الذهاب إلى المسبح أو الأنشطة الخارجية الأخرى، ويجب إعادة وضعه بسخاء كل ساعتين (ما لم يكن الملصق ينصّ على تعليمات مختلفة) وبعد السباحة أو التعرق أو التجفيف بالمنشفة.

تذكروا أن بشرة الطفل الصغير حساسة أكثر بكثير من بشرتكم، لذا ابحثوا عن أفضل واقي للشمس متوفر لصغيركم. وبالنسبة للمناطق الحساسة الأكثر عرضة للاحتراق (الأنف والخدود وأعلى الأذنين والأكتاف)، اختاروا واقياً للشمس يحتوي على أوكسيد الزنك أو أوكسيد التيتانيوم. يأتي بعض هذه المنتجات بألوان جميلة ويمكنكم لاستمرار برؤية الكريم حتى بعد وضعه على الجلد.

الجفاف

أحضروا مبرِّدًا (cooler) فيه الكثير من الماء مع كوب أو زجاجة ماء صغيرة مناسبة لطفلكم. راقبوا كمية الماء التي يشربها طفلكم وذكّروه بالشرب كل 20 دقيقة تقريباً. يساعد شرب الكثير من المياه في الحفاظ على عمل نظام التبريد الطبيعي للجسم.

حرارة منتصف النهار

لا تسبحوا في فترة الظهر. يُنصح بتجنب المسبح في منتصف النهار عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، أي من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الرابعة مساءً. إذا كنتم تسبحون مبكرًا أو متأخرًا، فستتجنبون الساعات التي يُرجح أن تحدث فيها حروق الشمس وغيرها من الحالات المرتبطة بالحرارة العالية.

غطوا أجساد الأطفال بالملابس. توصي المنظمة الأميركية للأطفال AAP أن يرتدي الأطفال القبعات والنظارات الشمسية ولباساً يغطي الجسم بقدر الإمكان. فالملابس التي توفر حماية إضافية من الأشعة فوق البنفسجية مفيدة. إن قمصان السباحة، والتي تسمى أيضًا واقيات الطفح الجلدي، توفر حماية أكبر من أشعة الشمس مقارنة بملابس السباحة التقليدية بفضل الأكمام الطويلة والنسيج الخاص المستخدم. إنها مثالية للأطفال الصغار.

استعملوا قبعات واسعة الحواف (7،5 سم على الأقل)، واقية من الأشعة فوق البنفسجية تغطي الجزء الخلفي من الرقبة، ونظارات شمسية مع حماية 99٪ من الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB).

اترك رد