حتى يسمع طفلك كلامك اطلبي منه طلباً واحداً في كل مرة (ونصائح أخرى مهمة للغاية)

0

اطلبي من طفلك طلباً واحداً:
أنتِ مرهقة، ولا تعرفين كيف عليكِ التصرف للحصول على تعاونهم وكي يستمعوا إليكِ في النهاية دون أن تضطري إلى الصراخ بطريقة هستيرية.

تشعرين بالتعب الشديد. لقد جربت كثيراً بعض الحيل لكنها نجحت لمرة أو مرتين ثم عادت مرة أخرى! هذا بالتأكيد يؤثر على نفسيتك ومعنوياتك، وقد أصبحتِ محبطة تماماً.

تشعرين بالعجز. تشعرين أنكِ إذا لم تزأري على أطفالكِ مثل لبؤة غاضبة، لن تحصلي على النتائج المطلوبة.

هذا أمر مرهق بالنسبة لكِ، وهو يستنزف كل طاقتك في حياتك اليومية. ونتيجة لذلك تشعرين بالذنب لفقدان السيطرة على نفسك… ليس بالأمر السهل!

هذا كثير جداً بالنسبة لك! لا يعجبك ذلك الشعور بأنه لم يتم احترامكِ…

سأرشدكِ إلى طريقًة بإمكانكِ اتباعها لمساعدتك في جعل أطفالكِ الصغار يستمعون إليكِ وينقذون طلباتكِ بشكل أفضل… اطلبي من طفلك طلباً واحداً فقط..

لماذا طلب واحد؟ سأشرح لكِ:

إنّ الطفل الصغير لاسيما الذي لم يبلغ بعد السادسة من العمر، غير مهيأ لتسجيل أكثر من طلب واحد في كل مرة… بمعنى آخر، تجنّبي جملاً من مثل “ضع حذائك في مكانه، اغسل يديك، وتعال كي تتناول الطعام”. تجنبي الوقوع في هذا الخطأ.
فهو إما سينسى كل شيء أو أنه في أحسن الأحوال سيتذكر أمراً واحداً فقط.

أنتِ تعرّضين طفلك للضغط، أي أنه سيشعر بالتوتر والضغط. لذا، يجب أن تنزلي إلى مستواه وتطلبي منه طلباً واحداً فقط. حين تتأكدين من أنه استوعب طلبك هذا ونفّذه، يمكنك الانتقال إلى المرحلة التالية.

والآن، ما رأيكِ لو احتفظتِ بتعليماتك للأمور المهمة فعلاً؟ أدعوكِ لترك الطلبات والأوامر الأخرى وتجاوزها… سيكون هذا مفيداً جداً لكِ.

نصائح أخرى فعالة جداً:
كلمة واحدة

عند المغادرة مثلاً، ما ينفع أكثر من المواعظ الطويلة، هو كلمة واحدة: “حذاؤك”، خاصة مع الأطفال الصغار (قوليها بحزم لكن ليس بطريقة شريرة). يتشتت انتباه أطفالنا أحياناً، وهذه الطريقة تساعدهم وتحدد لهم إطاراً معيّناً. غالباً ما استخدمها وتكون فعالة جداً.

تقديم البدائل

طريقة البدائل فكرة مذهلة لأنها تمنح طفلك بعض السلطة الشخصيّة وتشعره بالحرية. أستخدم هذه الطريقة دائماً مع أطفالي.
إنها طريقة سهلة جداً. “حان موعد الاستحمام يا صغيرتي، هل تفضلين اللعب بالضفدع أم بالدمية أثناء الاستحمام؟”
هذا الأسلوب أكثر متعة للطفل من عبارة “إذهب إلى الحمام حالاً!”
ستصبح فرص أن يصغي إليكِ طفلكِ أكبر خاصة إذا اتبعتِ من قبل الخطوات المذكورة أعلاه.

طرح الأسئلة:

بدلاً من اصدار الأوامر، اطرحي سؤالاً.
أحب هذه الطريقة جداً، وغالباً ما تنجح! “أين تضع الكوب على الطاولة لئلا يقع؟” (عبارة أقولها لطفلي الذي يبلغ من العمر 3 سنوات بشكل منتظم)

اترك رد