كيف تجعلين البلوغ سهل الوطأة على ابنك أو ابنتك ؟

0

البلوغ قد يكون صعباً على الفتاة أو الصبي ولكن بإمكانك أن تساعديه على اجتياز هذه المرحلة الصعبة على الطفل نفسه.. فالانتقال من الطفولة إلى مرحلة البلوغ أمر يجب أن نتعامل معه بذكاء ليتجاوز الأطفال المرحلة بثقة بالنفس وإقدام..

فلا تبخلوا عليهم بشيء من المساعدة.

تأكدوا من أن طفلكم يملك منفساً لإحباطه. كما أن إيجاد الإلهاءات الممتعة ستساعده في هذه المرحلة.
لقد سبق أن مررتم بهذه المرحلة والآن جاء دور ابنتكم أو ابنكم..

إليك بعض الخطوات حتى تساعدي الطفل على تخطي هذه المرحلة بنجاح:
حضّري طفلك

الخطوة الأولى التي تساعد طفلك على تقلبات المزاج هي أن تجعليه أو تجعليها مستعدة للتغييرات…

قد يكون هناك حصة في المدرسة عن الثقافة الجنسية وقد تساعده على إيجاد الإجابة عن أسئلته. ولكن إن لم يكن في المدرسة شيء كهذا، أعلمي ابنك أو ابنتك أنك حاضرة للإجابة عن أي سؤال قد يريد طرحه.

وقد يساعد في هذا المجال قراءة كتاب عن البلوغ.

التعليمات

سيأتي وقت عليك فيه أن تعلمي طفلتك كيف تستعمل الفوط الصحية وأن تعلمي طفلك أن عليه أن يحلق وأن يتعامل مع تغييرات صوته. سيكون من الهام جداً أن تعلميهما النظافة الصحية فهذا الآن أهم من أي وقت مضى، وذكري الفتى أو الفتاة بأن عليه الاستحمام باستمرار وأن يتعود على استعمال مزيل رائحة الإبطين وغير ذلك من الأشياء المرتبطة بنظافته ورائحته.

كوني صبورة

سيعاني الطفل أو الطفلة من تقلبات المزاج، فكوني صبورة . وعلى المراهق أن يعرف  ما هي التصرفات غير المقبولة وغير الاجتماعية ولكن عليك أن تعرفي متى يكون مسموحاً له أو لها التنفيس عن المشاعر.

أنت تعرفين أولادك أكثر من أي شخص آخر لذا اتبعي غريزتك عندما يكون عليك التعامل مع انفعالاتهم .. وعلمي طفلك أو طفلتك كيف يواجه تقلب المشاعر.. أحياناً قد يكون قضاء بعض الوقت وحده مفيد جداً… كما أن الرياضة ستكون حلاً مذهلاً..

لا تصرفي النظر عن مشاعرهم

طفلك أو طفلتك يكبر والتغييرات الجسدية تحدث .. سيكون طفلك مُثاراً بالنسبة للتغييرات التي تصيبه أو ربما يكون خائفاً . لا تصرفي النظر عن مشاعره .. فقد يكون المراهق قلقاً من حب الشباب أو خشونة الصوت أو نمو الثدي أو غير ذلك من التغييرات الجسدية.
الحقيقة أن البثور قد تكون مشكلة حقيقية له لذا حاولي استشارة الطبيب وخذي رأيه للتحكم والسيطرة على هذه المشكلة.

تأكدي أن هناك من يستطيع طفلك التكلم معه

يحتاج الأولاد في هذا العمر إلى من يدعمهم وقد يكون هذا الشخص إما من العائلة أو من الرفاق.

تأكدي من أن طفلك أو طفلتك يملك دائرة اجتماعية قوية وأصدقاء يستطيع التحدث إليهم عن مشاكله والتحديات التي تواجهه. ودعيه يعرف أنك حاضرة حين يريد ان يسمعه أحد.

الاخ أو الأخت الأكبر قد يساعد كثيراً في هذا المجال.

تأكدي من أن طفلك يمتلك منفساً

مرحلة المراهقة وما قبلها مرحلة تشكل ضغطاً نفسياً على الطفل حتى في أفضل الظروف.
تأكدي من أن طفلك أو طفلتك يمتلك ما يساعده على التنفيس عن نفسه.

بعد المدرسة اجعليه يمارس أنشطة وهوايات ورياضات وغير ذلك .. وتأكدي من أنه وجد شيئاً يساعده في هذا المجال

اترك رد