أبرز 7 أخطاء تجعلك تخسر الكثير من الأموال

0

حينما نعرف أن سوء التخطيط مادياً يخسرنا الأموال ونتعرف إلى الحلول، سننقذ أموالنا ونعيش في يسر أكبر.

إليكم أبرز الأخطاء التي تخسرك الكثير من الأموال بحسب ال CNN
 شراء منزل لا تستطيع تحمل تكاليفه

الجميع يعرف أن المنزل يمكن أن يكون أحد الأصول المالية الجيدة. ورغم ذلك، فإن شراء منزل ليس مثل شراء بعض الأسهم. إنه استثمار ضخم من المال والوقت والطاقة. وإذا كنت ستدفع مبالغ أكثر مما تسمح به ميزانيتك وأكثر مما يُمكّنك من العيش دون “ربط الحزام”، قد يصبح استثماراً رديئاً جداً.
إذا كان شراء منزل سيغرقك بالديون ويجبرك أن تتحول إلى بطاقات الائتمان لتسديد الدفعات أو تحمل التكاليف المعيشية اليومية، سينتهي بك المطاف بإنفاق مبالغ أكبر بسبب رسوم المعاملات والفائدة (إذا أخذت قروضاً تخضع لنسبة من الفائدة) مقارنة بالفائدة التي تعود عليك من الاستثمار في شراء ذلك المنزل.
عادة ما يوصي مقرضو الرهن العقاري بأن تقيّد نفسك بدفعات الرهن العقاري الشهرية التي لا تزيد عن نسبة 28 في المائة من دخلك قبل الضريبة (إن كنت تعيش في دولة تُنفذ فيها ضريبة الدخل). إذا لم تتمكن من العثور على منزل دفعاته الشهرية أقل من تلك النسبة من دخلك، يكون من الأفضل لك استئجار منزل حتى يتغير وضعك المالي.

عدم توفير 10٪ على الأقل من دخلك (وكلما كانت النسبة أكبر كلما كان ذلك أفضل لك)

ادخار جزء معقول من دخلك على أساس منتظم يُمكّنك من جني مكافآت ضخمة. أولاً، شراء الاستثمارات التي يمكنها النمو خلال العقود المقبلة سيعود عليك بفوائد كبيرة بفضل الفائدة المركبة. ثانياً، وجود حساب توفير به مبلغ يساوي ما يعادل قيمة نفقاتك المعيشية لعدة أشهر يمكنه أن يجنبك من الاضطرار إلى الاعتماد على بطاقات الائتمان أثناء حالات الطوارئ، مما يعني أنك ستوفر ثروة عبر تجنب الفائدة والرسوم الأخرى المتعلقة بالديون. وثالثاً، توفير المال حتى يمنحك المزيد من المرونة في اختيارات نمط حياتك. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في العمل في مهنة بقطاع يوفر إمكانيات كبيرة لكسب الأرباح في المستقبل ولكنه لا يوفر تلك الأرباح في الوقت الراهن؛ حينها يكون وجود مبلغ لا بأس به من المدخرات يُمكّنك من تحمل تكاليف الحياة اليومية بينما تنتظر تلك الأرباح المستقبلية، أمراً يوفر لك الأمان والراحة وأنت تعمل في وظيفة أحلامك.

تجاهل استثماراتك الخاصة

استراتيجية الشراء والاحتفاظ بالاستثمارات لديها الكثير من المزايا، ليس أقلها أنها تتطلب وقتاً وجهداً أقل من جهتك للحفاظ عليها. ورغم ذلك، فإن هذا لا يعني أنه بإمكانك إعداد خطة استثمار تلقائي ومن ثم تجاهلها على مدى السنوات الـ30 المقبلة.

عليك، على الأقل، مراجعة استثماراتك مرة واحدة في السنة، وتقرر ما إذا كنت راضياً عن أدائها أم لا. هذا الفحص السنوي سيسمح لك بإعادة التوازن لمحفظتك الاستثمارية واستبدال الاستثمارات التي لم تعد تناسب احتياجاتك، سواءً كانت ضعيفة أو أنها لا تتناسب مع الاستراتيجية المتغيرة الخاصة بك.
على سبيل المثال، إذا كنت تقترب من التقاعد ولا تزال تملك 70 في المائة من محفظتك المخصصة للأسهم، فإن تراجع السوق المفاجئ يمكن أن يمسح جزءاً كبيراً من مدخراتك في الوقت الذي ستكون في أمس الحاجة إليها.

حفظ كل ما تملكه من المال في المدخرات

إذا وضعت كل ما تجنيه من المال في حساب التوفير الخاص بك، سيحبك البنك الذي فتحت فيه هذا الحساب – ولكن التضخم سيُقلص من أموالك على مر الزمن حتى لا يتبقى عندك شيء.

ضع ما يكفي من المال في حسابك الجاري (Current account) لتغطية النفقات الشخصية وليحميك من السحب على المكشوف، وأبق فقط ما فيه يكفي في حساب التوفير لتغطية حالات الطوارئ. ثم حافظ على الباقي للتقاعد أو استثمارات الوساطة المالية.

عدم تحديد أهداف

أين تريد أن تكون بعد 10 سنوات، من الناحية المالية؟ ماذا عن بعد 20 عاماً؟ إذا لم يكن لديك هدف ما، ستواجه صعوبة في إعداد خطة للادخار – وهذا يعني أن أموالك ستطير من النافذة جراء التكاليف والمصروفات التي تدفعها، عوضاً عن كسب الآلاف من الدولارات بهدوء عن طريق الاستثمارات التي تنمو مع الوقت.
ولكن إذا قمت بتحديد أهداف مالية معقولة، وأعددت خطة لتحقيقها، يمكنك إنجاز أشياء مذهلة. ربما كنت ترغب في أن يكون لديك ما يكفي لدفعة أولى على منزل في غضون خمس سنوات، أو ترغب في أن تكون مليونيراً في غضون 30 عاماً.

اجلس مع آلة حاسبة مالية، وأعد خطة للادخار ستحقق لك أهدافك، وخلال 30 عاماً يمكنك أن تكون جالساً على شرفة منزلك المدفوع بالكامل، تنظر إلى بيانات حسابك البنكي ذو السبعة أرقام. ألا يستحق هذا المستقبل المالي العمل لتحقيقه؟

اترك رد