قد يكون التذمّر بنّاءً إذا كان هدفه التغيير والتحسين. ومن دون هذه الغاية يصبح سلبيًّا ومثيرًا للغضب. إذا كان زوجك كثير التذمّر والشكوى، حان الوقت لتسألي نفسك وتسأليه إن كان تذمّره مبنيًّا على هدف التغيير أم أنه لتعكير الأجواء وتشنيج الأعصاب فقط! في ما يلي خطوات فعّالة لتتخلّصي من التأثير السلبيّ لتذمّر زوجك المستمر!
الخطوة الأولى: كوني متفائلة، فالتفاؤل يؤثّر في الشخص الكثير التذمّر لأنّه لا يشعل غضبه وموقفه السلبي. لا يمكنك منعه عن التذمّر لأنّ هذا الأمر قد يزيد غضبه ولكن يمكنك مواجهته بموقف إيجابيّ يخفّف من حدّة التوتّر ويحسّن مزاجك.
الخطوة الثانية: ضعي حدودًا للأمر. فسّري له أنّك تحترمين حقّه بالتعبير عن رأيه ولكنّك تملكين حقّ تحديد الوقت الذي ستستمعين فيه إلى تذمّره. أعلميه أنّ عليه تعلّم السيطرة على غضبه.
الخطوة الثالثة: عبّري عن مشاعرك لزوجك تجاه تذمّره المستمرّ. فهذا الأمر قد يخلق جوًّا مفيدًا لكليكما. فحبس مشاعرك بداخلك قد يؤذي زواجك ويزيد المشاكل فيه. ولا تحكمي على تصرّفات زوجك، بل حدّديها بشكل واقعي.
الخطوة الرابعة: تجنّبي التحدّث عن مشاعر زوجك وكأنّها تخصّك. فتبنّي مشاعر زوجك قد يرفع مشاعر القلق لديك ويعظّم مشكلتك لتطغى على مشكلة زوجك. تجنّبي التفوّه بكلام جارح يثير غضب زوجك. بل حافظي على هدوئك وتابعي في طريق التفاؤل.
موقع التربية الذكية