القليل جداً من الأولاد يعرفون كيف يعبّرون مباشرة عما يجري في رؤوسهم الصغيرة. لهذا الغرض، هم يلجأون إلى لغة الجسد والمشاعر. قد يظن الأهل أن ولدهم يتصرف بطريقة غير لائقة، لكنه في الحقيقة يعبّر عن مشكلته بطريقته الخاصة. ابتكرت عالمة النفس الروسية أيفغينيا زابورديفا “قاموس الولد-الأهل” لكي يستطيع الأهل أن يفهموا ما يختبئ خلف سلوك ولدهم.
نقدّم لكم هذه المقتطفات من نصائح العالمة النفسية ونأمل أن تساعدكم في العثور على لغة مشتركة مع صغيركم.
عدواني
- عدواني جداً :”أنا خائف جداً، أنا بحاجة لحدود ولأحدٍ ما أستند عليه”.
- لا مبالٍ :”أخاف من أن أرتكب خطأً. أخشى من أن يحكم الكبار على عفويتي وعلى كل ما أفعله”.
- عاجز :”أشعر أنني بخير عندما يفعل الكبار كل شيء بدلاً عني. بهذه الطريقة، أعتني بأمي وأساعدها على الشعور بأنني مفيد”.
- يضرب أهله :”أنا لا أعرف وسيلة أخرى للتعبير عن غضبي ضد أهلي. بهذه الطريقة أخبر أمي أنني بحاجة إلى أن يضعوا لي حدوداً وضوابط”.
- يرى كوابيس :”صور أحلامي تخبرني عما أخافني في حياتي الواقعية”.
السرقة
- يشدّ الشعر :”أنا خائف جداً، أعاني من ضغط نفسي كبير”.
- يتكلم بصوت منخفض جداً :“أخاف من أن أظهر نفسي، من أن أتكلم عن رغباتي، أنا أحمي نفسي. أخاف من ألا يقبلونني كما أنا”.
- يقضم أظافره :”أنا خائف، أنا أختبر أشياء وأتحمل ضغوطات كبيرة، غالباً السبب هو ابتعادي عن أمي”.
- لا يعرف كيف يكسب الأصدقاء :”لا أعرف كيف أحمي نفسي عندما أقيم علاقات مع الأولاد الآخرين ولا كيف أجد لغة مشتركة معهم”.
- يقول كلمات نابية.
- لا يشارك :”أعتبر أغراضي حقاً حصرياً لي. تنقصني الحرارة العاطفية والدعم”.
- غيور :”أخاف من أن أكون أسوأ من الآخرين ومن أن يرفضونني”.
يطرح الكثير من الأسئلة :
- “أنا أكتشف العالم”
- “أنا بحاجة إلى اهتمامكم”
- “أنا بحاجة إلى معلومات مهمة عن نفسي وعن عائلتي وهم يخفونها عني”
يتلعثم :
- “ذات يوم، تحطمت علاقة كانت مهمة جداً بالنسبة لي وكنت خائفاً جداً”.
- “أشعر بأنني مذنب في شيء ما”.
- “أشعر بأنني أدنى من الكبار وأنا خائف من التعبير عن نفسي”.
نوبات الغضب :”لا أستطيع التعبير عن رغباتي بشكل مباشر : تساعدني نوبات الغضب على بلوغ أهدافي”.
الجزء الثاني من المقالة: https://tarbiazakia.com/108969/2019/11/عالمة-نفس-تترجم-30-مشكلة-في-سلوك-الأولاد-2/