الأشخاص الذين يحملون الطفيليّات في أغلب الأحيان يتلقّونها من خلال الماء أو المأكولات الملوّثة. وهناك وسائل أخرى لانتقال الطفيليات ولكن هاتين الوسيلتين هما الأساسيّتان.
وعندما تدخل إلى الجسم تنتشر الطفيليات في الأمعاء وتسبب مجموعة من العوارض التي تضرّ بالصّحّة. وشيئًا فشيئًا تنتشر في الجسم كلّه.
في هذا المقال سنكشف لكم عن 5 عوارض تسمح لكم بمعرفة إذا ما كنتم مصابين بالطفيليات.
مشاكل الهضم
تسبّب هذه الكائنات المهجريّة عدّة أضرار في الغشاء المخاطي للأمعاء الذي يقتصر دوره على امتصاص المغذّيات الموجودة في الطعام من أجل إنجاز عمليّة الهضم على أكمل وجه.
بشكل عام تصاب الخلايا التي يتكوّن منها هذا الغشاء بالإختلال ويمكن للطفيليات أن تسبّب المشاكل الهضميّة التالية:
- حساسية أو عدم قدرة على تحمّل بعض الأطعمة
- التهاب في البطن
- أوجاع متكرّرة في المعدة
- صعوبة في الهضم.
الالتهابات
يمكن لوجود الطفيليات في الجسم أن تسبّب بيئة مشجعة للإلتهابات في أنسجة الجسم فتترتّب عنها أمراض معروفة مثل:
- إلتهاب المفاصل
- ألم في الصدر
- تشنّج العضلات
- إنتفاخ اليدين والقدمين
- آلام في القلب
- آلم في السرّة
فقدان السيطرة على وزن الجسم
في مجتمعنا المعاصر تُعتَبَر خسارة الوزن من دون سبب ظاهر نعمة. ولكنها قد تخبئ في طيّاتها وجود الطفيليات في الجسم.
هذه الكائنات المهجريّة تمنع امتصاص الجسم للمغذّيات وتتغذّى من الطعام الذي يصل إلى الجهاز الهضميّ. وبالتالي تتمكّن من النموّ بسرعة مسبّبة مشاكل صحيّة قد تكون خطيرة جدًا.
كما يمكنها أن تسبّب شعورًا بالجوع لا يمكن السيطرة عليه وعلى المدى البعيد تسبّب – البدانة.
إختلال ذهني
عندما تنتشر هذه العناصر المرضيّة في الجسم يمكنها أن تضرّ العمليّات الذهنيّة التي تحصل في الدماغ وكذلك الجهاز العصبي.
من بين العلامات التي يمكن للشخص الذي يعاني من الطفيليات أن يختبرها، نجد:
- التوتّر والقلق
- الإكتئاب
- العصبيّة
- تقلّب المزاج
- فقدان الذاكرة
المشاكل المتعلّقة بالأعضاء التناسليّة
في حالات كثيرة تسبّب الطفيليات مشاكل بَوليّة عديدة أو متعلّقة بالأعضاء التناسليّة.
نذكر من بين هذه المشاكل :
- متلازمة ما قبل الحيض
- الإختلالات في الدورة الشهريّة
- مشاكل البروستات
- الأكياس
- تليف الرحم
- احتباس الماء
- إلتهابات متكرّرة في مجرى البول
اقرؤوا الجزء الأول من المقالة: 4 عوارض مفاجئة تنذر بوجود طُفَيليّات في الجسم