كم مرّة عليكم أن تحلّوا شجارًا لأن طفلكم أخذ لعبة صديقه أو لأنه رفض مشاركة اللعبة مع شقيقته؟ يقول ستيفن كورتيس الحائز على شهادة دكتوراه وصاحب كتاب Understsanding Your Child’s Puzzling Behavior “يولد الأطفال وهم يظنّون أن العالم يدور من حولهم. وكلّما أبكرتم في مساعدتهم على أن يفهموا أن لكلّ شخص مشاعر وعواطف كلّما خفّ تصرّفهم بطريقة تزعج أو تؤذي الأخرين.”
احتفلوا بتصرّفات طفلكم اللطيفة
تقول ليزا آرون الحائزة على دكتوراه في الطب والطبيبة النفسية المختصّة بالأطفال : ” كلّما أظهر ابنكم الاحترام لأحد، عليكم أن تقوّوا ميله بقصّة بسيطة. على سبيل المثال إذا رأيتم طفلتكم تغطّي دميتها ببطانية قولوا لها “لطيف جدًا أنكِ تتأكّدين من أن دميتكِ دافئة ومرتاحة. لا بدّ أنها كانت تشعر بالبرد الشديد”.
اسألوا ولا تقولوا
لا يمكنكم تفسير التعاطف لطفل صغير ولكن يمكنكم أن تبدأوا بجعله يفكّر بمشاعر الآخرين. يقول الدكتور كورتيس “في هذا العمر لا يفهم الأطفال المحاضرات ولكن إذا طرحتم عليهم الأسئلة يمكنكم أن ترفعوا من مستوى وعيهم.”
مثلًا في حال لم تسمح طفلتكم لصديقتها بأن تلعب بدمى الحيوانات اسألوها “برأيك كيف ستشعر صديقتكِ إيما روز عندما لا تتشاركين معها ألعابك؟”
ساعدوهم على قراءة لغة الجسد
التمكّن من تحليل الحركات وتعابير الوجه هو من الطرق الأساسية لتطوير التعاطف.
أعطوا أطفالكم النصائح
“أرأيت كيف نظرت إليك العمّة مارغريت عندما تقاسمت معها البسكويت؟ هل لاحظت كيف كانت تبتسم؟ جعلتها تشعر بالراحة.” في البداية قد لا يفهم إبنكم بالكامل ولكن عندما يفهم سينتبه إلى ردّات فعل الناس – وسيتمكّن من الملاحظة بشكل أفضل كيف يؤثّر تصرّفه على الآخرين.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من موقع التربية الذكية مفيدة، شاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات. شكراً لكم !