منذ عمر ثلاث سنوات، اعتادت Joey Verwey أن تروي لأهلها قصصاً مدهشة عن حيواتها العشر السابقة التي كانت تستطيع أن تتذكرها.
قصص غير عادية ولكنها غنية بالتفاصيل التي لا تستطيع أن تعرفها بنفسها بأي طريقة كانت.
حياتها الأولى أمضتها في الكهوف قبل 200 مليون سنة. تتذكر أن ديناصوراً لاحقها وأنها اضطرت للتخلي عن أدواتها المصنوعة من حجر ومن عظم.
حديثاً، هي تتحضر لإرشاد فريق من المحققين نحو سلسلة من الكهوف في جنوب أفريقيا، التي لا تعرفها هي شخصياً أبداً.
إنها نفس الكهوف التي اكتشف فيها عضو الجمعية الملكية روبرت بلوم، الحلقة المفقودة بين القرود والبشر.
لقد عاشت مرتين كعبد مصري، وتتذكر بأعلى درجة من الدقة ظروف الحياة على متن مراكب العبيد، وكذلك تقنيات البناء القديمة.
لديها ذكريات أخرى غير قابلة للنقض من مختلف العصور، حيث تتذكر أنها كانت تضع نقاباً سميكاً، وهي تنظر إلى أميرة تصعد على ظهر فيل. تتذكر تفاصيل عن حياتها كمسيحية مضطهدة في خلال القرن الأول، تحت حكم إرهاب الأمبراطور الروماني نيرون، حيث أتيحت لها فرصة مقابلة القديس بطرس.
تتذكر أيضاً أنها عاشت في جنوب أفريقيا في بداية ال 1900، بوصفها حفيدة الرئيس بول كروجر، ثم عندما كبرت تزوجت مرتين وأنجبت عشرة أولاد.
عند ملاحقة الموضوع، تبين أن هؤلاء الأشخاص حقيقيين، واكتشفوا أن أحد هؤلاء الأولاد امرأة ما زالت على قيد الحياة وأن عمرها أكثر من 90 سنة.
عندما كان عمرها خمس سنوات، قابلت جوي هذه السيدة، وتعرفت تلك السيدة العجوز في الفتاة الصغيرة على أمها، ودار بين الاثنتين حوارات طويلة ومقنعة عن الحياة العائلية التي أمضتاها سوياً.