الولد العبقري بوريسكا
بوريسكا الولد العبقري الروسي الذي يتذكر حياته السابقة على كوكب المريخ.
الولد الذي أتى من بعيد…
بوريس كبريانوفيتش شاب موهوب بشكل لا بصدق وهو بدون شك أشهر شخص في مدينة Zhirinovsk في روسيا. ولد سنة 1996، وعندما أصبح عمره 4 سنوات، ذهب إلى جبل اسمه Medvedetskaya Gryada ليعيد شحن طاقته.
غالباً ما يجد الأولاد الذي لديهم مواهب مميزة ملجأً في الطبيعة، وهذه هي حالة بوريس. في البداية، كان أهل بوريس قلقين من فكرة أن لا يستطيع العيش في المجتمع. لكنهم شجعوا نمو ابنهم كأهل صبورين، متفهمين، محبين ومرشدين.
أم بوريس، طبيبة، لاحظت منذ اللحظات الأولى أنه أقوى من الأولاد الآخرين في عمره وأكثر نمواً. استطاع أن يرفع رأسه بعد 15 يوماً فقط من ولادته، وبدأ يتلفظ كلمات بسيطة مثل “بابا” وهو في عمر 4 شهور. وتلتها كلمات أخرى فيما بعد.
في عمر سنة، كان بوريسكا يستطيع أن يقرأ عناوين الجريدة، وتعلم كيف يتعرف إلى الألوان في مجموعة متنوعة من التدرجات باكراً وبسهولة. بدأ في الرسم عندما بلغ السنتين والتلوين في عمر السنتين ونصف. ذاكرته المدهشة، مهاراته اللغوية، وفكره المتوقد، كانت موضع اهتمام معلميه منذ دخل الحضانة في عمر السنتين.
بوريسكا يعتمد طريقة تعليم خارجة عن المألوف
إذا وضعنا جانباً نموه وتطوره المدهشين، فقد أدهش بوريسكا أيضاً اهله مستوحياً من العديد من المصادر التي لم يستطيعوا أن يفهموها.
كانا يجدانه غالباً جالساً في غرفته في وضعية التأمل، بينما ليس هناك أي شخص يمارس التأمل في المنزل.
أعلنت أم بوريسكا ” لا أحد علّمه هذا. أحياناً، كان يجلس في وضعية اللوتس ويبدأ في رواية وقائع بالتفصيل عن المريخ، أنظمة الكواكب، وحضارات أخرى، وهذا ما يجعلنا محتارين فعلاً “.
كان بوريسكا يتكلم كثيراً عن الفضاء، الإبحار في الفضاء، كيف فقد كوكب المريخ غلافه الجوي، وكذلك عن المدن تحت سطح المريخ التي ما زالت موجودة حتى اليوم.
كل ذكرياته تأتي من حيواته السابقة عندما كان يعيش على المريخ، وخبراته مصدرها العدد الكبير من المشاكل التي واجهها.
يقول بوريسكا :” عندما كانت فصائل الليموريات تسكن على الأرض، كان كوكب المريخ غارقاً في حرب مدمرة “. ويتابع قائلاً إن هذه الحضارة المتقدمة التي سبقت عصر الليموريات على الأرض، انطفأت لأنها توقفت عن العمل على الروحانيات وانفصلت عن كوكبها.
مشروع Camelot والبحث عن الحقيقة
بعد أن علم بوجود Boriska Kipriyanovich وقصته التي لا تصدق عن حياته الماضية على كوكب المريخ، قرر مشروع كاميلوت أن يزوره في 2012 حتى يخرج فيلماً وثائقياً عنه.
كانوا بعرفون أن عليهم إعداد تقرير عن هذا الذي يطلق عليه الكثيرون في روسيا اسم “النبي الجديد” بحسب جريدة موسكو الرسمية.
” في 8 ت1/ اكتوبر، حظينا بفرصة إجراء مقابلة معه ومع أمه، ناديا، قرب موسكو حيث يتابع دراسته في معهد مخصص للأولاد الموهوبين. إنهما يعيشان في شقة صغيرة من غرفة واحدة. الأب غائب ” – بيل ريان
التكنولوجيا الفضائية خارج الأرض
أخذ بوريسكا وقتاً قصيراً في المقابلة التالية ليصف طريقة عمل المركبات الفضائية في المريخ، الجماعات المختلفة للفضائيين، التكنولوجيا والحروب التي خاضوها في الماضي. وصف الطريقة التي تعمل بها بعض المركبات على الأيونات وكيف يعمل بعضها الآخر على أشكال من الطاقة مستمدة من مصادر طاقة متجددة. إنهم ليسوا بوارد استخدام البترول أو الغاز لأن محركاتهم قوية جداً، واستخدامها سيجعل المصادر الطبيعية الموجودة تنضب.
عندما سُئل في خلال المقابلة عما إذا كان يستطيع أن يصف الأجسام الفضائية، قال إنها أقرب إلى مركبات على شكل “نقطة” منها إلى الشكل التقليدي المعروف للصحون الفضائية.
سآل أحد الأخصائيين بوريسكا لماذا المركبات الفضائية من صنع الإنسان كانت تتحطم غالباً عند اقترابها من المريخ.
كان بوريسكا مقتنعاً أنه إذا حاولت إحدى مركباتنا أن تقترب من المريخ، فستدمرها فوراً الذبذبات القوية التي بطلقها سكان المريخ.
الحروب على كوكب المريخ
يقول بوريسكا إنه حدثت عدة حروب دموية مدمرة جداً على كوكب المريخ، دمرت الغلاف الجوي وغيرت الشعب بشكل جذري.
” كان لدينا مشروع خاص لخلق شمس جديدة في نظامنا الشمسي، وهذه الشمس الثانية من المفترض أن تكون كوكب المشتري. لكن كان هناك حاجة لكتلة مادية ضخمة لإنجاز هذا، ولم يكن هناك ما يكفي منها في كل نظامنا الشمسي. ولم يصل المشروع إلى نتيجة أبداً “.
استناداً إلى العالم الكبير والخبير الفلكي Nicolai Levashov، النصوص الفيدية القديمة ونصوص تاريخية أخرى تحكي بالفعل عن حروب كونية حدثت على كوكب المريخ خلال آلاف السنين.
يقول بوريسكا :”لا، أنا لا أخشى الموت، لأننا نعيش إلى الأبد. كان هناك كارثة على كوكب المريخ، حيث كنت أعيش. والبعض ما زال يعيش هناك. كان هناك حرب نووية بين حزبين. كانوا أناساً مثلنا، لكن حدثت حرب نووية وكل شيء احترق. بقي القليل منهم على قيد الحياة وهناك ملاجئ تم بناءها وكذلك أسلحة جديدة.
كل المواد تغيرت. سكان المريخ يتنفسون هواءً مركباً أساساً من ثاني أوكسيد الكربون. إذا قدموا إلى الأرض اليوم، سيمضون وقتهم في استنشاق دخان عوادم السيارات والمصانع لأن هواء الأرض يجعلهم يشيخون “.
• إذا كنت قادماً من كوكب المريخ، أنت تحتاج إذن إلى تنفس ثاني أوكسيد الكربون ؟
• بما أنني في هذا الجسم، أنا أتنفس الأوكسجين. لكن عليكم أن تعرفوا أنه يؤدي إلى الشيخوخة.
بفضل فهمنا المعمق حالياً لموضوع تأكسد الخلايا، ال DNA، وضرورة وجود مضادات الأكسدة لمحاربة هذا التأثير، يبدو تصريحه منطقياً تماماً.
كيف تقيّم لنا الكائنات البشرية ؟
عندما سُئل بوريسكا عن شعوره تجاه الطريقة التي نتصرف بها على الأرض، تنهد بهدوء وقال إنه لا يحب أن يتكلم عن الناس بالسوء. هذا مفهوم، بما أن الطريق طويل أمامنا حتى نصبح أكثر تواصلاً مع بعضنا البعض ونعيش بانسجام مع الطبيعة.
ثم سألناه إذا كان هناك مع ذلك من ظواهر إيجابية، فقال إن الإنسانية لدبها عدد كبير من الأشخاص الجيدين الذين يحاولون إيقاف الحروب وتطوير تقنيات تكنولوجية مفيدة.
شاهد الفيديو:
ما رأيكم ببوريسكا وذكرياته عن حياته السابقة على كوكب المريخ ؟
إذا وجدتم هذه المقالة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم. شكراً لكم !
موقع تربية ذكية