كنت أتناول الكعك المفضّل لديّ المحشوّ بالكريما، عندما لاحظت فقدان خاتم الزفاف. فانتابني الهلع. يا للهول! أين هو خاتم زفافي؟
- بحثتُ في الأعلى.
- بحثتُ في الأسفل.
- بحثتُ في القمامة داخل المنزل.
- بحثتُ في القمامة خارج المنزل.
- بحثت في سلّة الغسيل.
- بحثتُ في الغسّالة والنشّافة.
- بحثتُ على المكاتب.
- بحثتُ في الحمّام.
- بحثتُ في مصارف المياه.
- بحثتُ على السرير.
- بحثتُ خلف السرير.
- بحثت في شبكات تبريد الهواء.
- بحثتُ في المطبخ.
- يحثتُ في آلة غسل الصحون.
- بحثتُ في الثلّاجة.
اعترفتُ لزوجتي بأنّني فقدت الخاتم. إنّه الشيء الوحيد الذي لا ينبغي عليك فقدانه، وقد ضاع. واستمرّ البحث.
- بحثتُ في السيارة.
- بحثتُ في الشقوق ما بين المقاعد.
- بحثتُ في تابلوه السيارة.
- بحثتُ في صندوق السيارة.
- بحثتُ في كلّ مكان حول موقع عملي.
- بحثتُ في غرفة مكتبي.
- بحثتُ خلف مكتبي.
- بحثتُ في الحمّام في مكان العمل.
- بحثتُ في كلّ الأماكن في طريقي إلى العمل.
أين كان خاتم زفافي؟
- مرّت الأيام والأسابيع وكرّرت البحث.
- بحثتُ في القمامة داخل المنزل.
- بحثت في القمامة خارج المنزل.
- بحثتُ في الغسّالة والنشّافة.
- بحثتُ على المناضد.
- بحثت في الحمّام.
- بحثت على السرير.
- بحثت خلف السرير.
- بحثتُ في المطبخ.
- بحثتُ في آلة غسل الصحون.
- بحثت في الثلّاجة؛ مجدّدًا.
أين كان خاتم زفافي؟ مرّت الأيام والأسابيع؛ كيف أضعته؟ وأين أضعته؟ خيّم البؤس عليَّ، ولم أدرك إلّا أنّه ضاع. تناولت صينية كعكي المفضّل المحشو بالكريما لأفرّغ عن أحزاني وجلستُ على الأريكة. فتحت كيس الكعك اللذيذ ليظهر الخاتم فجأةً على الصينية. إنّه هناك. يا إلهي! أعدت الخاتم إلى إصبعي برضا وارتياحٍ كامل. أنهيت ما تبقّى من الكعك.
*إنّها قصة حقيقية، وأنا لا أزال متزوجًا…وهو ما يفاجئني أيضًا!!