هل تشعرون أنكم يجب أن تصرخوا على أولادكم طوال الوقت؟ هل تعبتم من تكرار الأمر نفسه دائمًا؟ اتبعوا نصائحنا من تربية ذكية لكي يسمع أولادكم كلامكم وينفّذوا ما تطلبونه منهم وفي الوقت نفسه لكي تساهموا في تطوّرهم وازدهارهم الشخصي.
عدد ملاعق الخضار
أشعِروا ابنكم بأنه يتحكّم بما يأكل من خلال هذه اللعبة الصغيرة : يجب أن يرمي نردًا لكي يعرف عدد ملاعق الخضار التي يجب أن يتناولها.
ترتيب الألعاب
فسّروا لابنكم أنه إذا لم يرتّب ألعابه فهذا يعني أنه يملك ألعابًا كثيرة وبالتالي يجب التخلّص من قسم منها. افرزوا الألعاب معه وضعوا الزائد منها في علبة. إذا استطاع الولد أن يحافظ على ترتيب الألعاب الباقية أعيدوا له في ما بعد بعض الألعاب، أمّا إذا كان ما زال غير قادر على المحافظة على ترتيب ألعابه فافرزوا من جديد وخذوا منه مزيدًا من الألعاب.
قولوا له ماذا تريدون منه أن يفعل
بدلًا من الصراخ على ابنكم لكي يمتنع عن فعل أمر ما، اطلبوا منه بهدوء ولكن بحزم الأمر الذي تريدونه أن يفعله. استخدموا جملًا قصيرة وكلمات بسيطة.
هل فعلًا ابنكم هو المخطئ؟
أحيانًا نبالغ في ردّة فعلنا إزاء تصرّف طبيعي بكلّ بساطة لأننا غاضبون. إذًا يجب أن نتعلّم أن نفصل بين الأمور.
كونوا ثابتين
هل قلتم “لا” لابنكم ولكنه ما زال مصرًّا على طلبه؟ اسألوه ” ألم تسألني من قبل؟ ألم أجِبكَ؟ هل يبدو لكَ أني سأغيّر رأيي؟”. إذا عاد إليكم مرّة ثالثة لطلب الأمر نفسه أجيبوه بكلّ بساطة “سبق وطرحت عليّ هذا السؤال وقد حصلت على الإجابة”.
لا تسمعون إلّا ما يُقال بطريقة لائقة
هل هو يبكي أم يصرخ أم…؟ قولوا له إنكم لا تفهمون ماذا يقول وعليه أن يعيد ما يقوله بالشكل الصحيح. وإذا عبّر بطريقة صحيحة قولوا له “شكرًا. أذناي تفضّلان هذا الصوت”.
لا تدعوا الوضع يتفاقم
هل تتحدّثون على الهاتف أم تتكلّمون مع أحد ويريد ابنكم أن يتكلّم في الوقت نفسه؟ أشيروا له بأن يصبر قليلًا وأجيبوه ما إن تنهوا محادثتكم. فتجاهل الأولاد يزيد من إصرارهم.
ليس كلّ ما يتمنّاه المرء يدركه
حتى ولو كانت جملة “ليس كلّ ما يتمنّاه المرء يدركه” صحيحة إلّا أنها لا تتماشى مع الأولاد. بل قولوا لهم بدلًا منها “هل تريد إضافة هذه اللعبة إلى لائحة هدايا عيد ميلادك أم أنك تفضّل ادّخار المال من مصروفك لكي تبتاعها بنفسك؟” هذا الأمر يعلّم الولد أنه لا يمكنه الحصول على كلّ شيء على الفور ويعلّمه أيضًا أهميّة التوفير.
ترتيب كل شيء قبل النوم
قبل النوم بساعة أعطوا ابنكم 15 دقيقة من الوقت لكي يرتّب غرفته وراقبوا الأمر. ولكلّ غرض غير مرتّب في الغرفة قرّبوا موعد النوم 5 دقائق أو صادروا الغرض لمدّة أسبوع.
اشرحوا له النزهة أم الحدث…
تريدون الخروج في نزهة أم الذهاب للتسوّق…قبل الخروج فسّروا لابنكم ما ستفعلونه معًا وماذا تنتظرون منه (أن يمشي بقربكم ويمسك بيدكم وأن يحسن التصرّف…)
لا تهدّدوه لمجرّد التهديد
جميعنا سبق وقلنا “إذا لم تتوقّف عن الصراخ سنعود إلى المنزل” ولكن هل نفّذنا هذا الأمر؟ فليكن كلامكم ثابتًا. فهذا الأمر لن يفسد إلّا نزهة واحدة أو نزهتّين على الأكثر ولكن سرعان ما ستلمسون النتيجة.
أعطوه الوقت لكي يستعدّ
ألا يطيعكم أولادكم عندما تقولون “إلى المائدة” أو “حان وقت الاستحمام” أو “حان وقت النوم”…؟ أحيانًا قد يكونون منشغلين بأمور أخرى (لعبة أم رسوم متحرّكة..). في المرّة القادمة أوصلوا لهم الرسالة على دفعتين “سنأكل بعد 5 دقائق!” وبعد 5 دقائق ” إلى المائدة!” سينجح هذا الأمر أكثر.
وهكذا سيتعلّم أولادكم الإصغاء والاحترام والصبر…وسيبدأون ببناء شخصيّتهم.