عندما تعانون مع ولدكم وقت الاستحمام، يمكنكم القيام بما يلي:
حافظوا على هدوئكم ولا تبالوا بصراخه
هدوؤكم ينتقل بالعدوى. إذا لم تبالوا بصراخ طفلكم، فإنه سيفهم أن الموجات الصوتية لا تؤثر فيكم كما يتوهم عند رفضه الأستحمام. بقدر ما لا نهتم بصراخه، سنكون أكثر قدرة على الانتهاء سريعاً.
استمتعوا بعملية تنظيف الطفل
تكلموا والعبوا مع طفلكم أثناء مقاومته لعملية التنظيف وغنوا له أغنيات الأطفال لصرف انتباهه. يمكنكم أن تغنوا معاً بعض الأغنيات. أما إذا كان طفلكم صغيراً جداً ولا يستطيع المشاركة لفظياً في مجهوداتكم، فيمكنكم عندئذ أن تغنوا وحدكم.
شجعوه على مساعدتكم وأغرقوه في بحر من المديح
اطلبو ا منه أن يقوم شخصياً بغسل بطنه أو بفرك جسمه بالصابون لكي يشعر بأنه يتحكم بنظافته الشخصية وحتى الحد الضئيل جداً من المشاركة يستحق الكثير من المديح.
أحيطوا كل كلمة بـ “رغوة” التشجيع: كلما كان الإنتباه الذي تمنحونه لطفلكم كبيراً عندما يتصرف وفق ما تريدون، كلما استمر على ذلك لكي تستمروا في امتداحه.
قولوا لطفلكم إن بإمكانه عندما يستجيب لمتطلباتكم (للإستحمام مثلاً) أن يحصل على ما يريد (الإستماع الى حكاية). قولوا له “عندما تنتهي من الإستحمام سأقرأ لك قصة” أو “عندما ننتهي يمكنك أن تلعب”.
ثابروا
تذكروا وسط الركلات والصيحات التي تصدر عن طفلكم أنكم تريدون الاستمرار حتى النهاية. وعندما يلاحظ طفلكم أن صراخه لا يمنعكم من إزالة الأوساخ عنه فإنه سيفهم أن من مصلحته أن يعتمد الحد الأدنى من المقاومة.
قولوا لطفلكم إنه جميل وإن رائحته ذكية
اطلبوا منه أن ينظر في مرآة لكي يعرف السبب الذي من أجله ينبغي الإستحمام أو تغيير الحفاظ. فعندما يتعلم طفلكم كيف يكون فخوراً بنفسه سيضع الرغبة في أن يكون نظيفاً في صميم أولوياته.