ما هي العلامات الخمس التي يجب أن تبحثوا عنها والتي تسمح لكم بمعرفة أنكم قابلتكم توأم روحكم، وأن العلاقة التي بين يديكم هي الأهم في حياتكما كما لو أنه مقدر حدوثها ؟
إليكم العلامات الخمس القوية التي تؤكد أنه هو المكتوب لكم :
– تشعران كلاكما أنتما الاثنان بتواصل شديد القوة
منذ اليوم الأول الذي التقيتما فيه، شعرتم بتواصل قوي مع هذا الشخص، كما شعر بهذا معكم.
سواء كانت العلاقة مع توأم روحكم أفلاطونية أو عائلية أو رومانسية، تشعرون أن هناك رابط يتجاوز إلى حدٍ بعيد الروابط في علاقاتكم الأخرى. تشعران أنتما الاثنان بالحاجة إلى الاعتناء ببعضكما البعض، وبشكل عميق طبعاً.
– تبقون أنفسكم على مقربة من حياته
بعض الأشخاص يدخلون في حياتنا لمدى الحياة، البعض الآخر لمدة فصل، والبعض لمدة يوم. في أغلب الأوقات، نترك الأغلبية تذهب وتأتي بدون أي أسباب مفهومة، لكن هذه العلاقة مختلفة. تشعرون في هذه العلاقة بأنفسكم مرتبطين بالشخص الآخر، ويحدث هذا غالباً بطريقة مفاجئة وغير مفهومة.
تبقون قريبين الواحد من الآخر، تتواصلون وتتفاعلون معاً بشكل منتظم. وتصبح هذه العلاقة مهمة بسرعة لكليكما إذا لم تكن الأهم بين العلاقات في حياتكم.
– ليس في ماضيكم ما يجعلكم تفهمون ارتباطكما
إذا ارتبطتم سابقاً بعلاقة على المدى الطويل، تعرفون أن ماضيكما المشترك يضيف قيمة ضخمة للعلاقة، وأن التجربة التي تشاركتماها تشرح غالباً الترابط والتواصل الذي نشعر به تحاه الطرف الآخر.
في العلاقة مع توأم الروح، تصلون إلى هذا المستوى من الترابط فوراً بدون وجود الماضي ولا الذكريات ولا التجارب المشتركة التي تعطي ثباتاً لعلاقة بهذه القوة.
قد تكون هذه العلاقة تقرب بينكما، لكن نقص التجربة والماضي المشترك يبعدكما لأنكم تملأون الفراغات مفترضين أن شريككم الجديد يتحرك على نفس مستواكم.
إنها إحدى المشاكل الأساسية التي تجعل العلاقة الناشئة بين توائم الروح تجمد. غياب الماضي يمكن أيضاً أن يجعل أحد الشريكين يشعر بالاختناق أو بالتملك، وهي تجربة أخرى مشتركة لتوائم الروح.
– تبدو المشاكل أكبر مما هي في الحقيقة
إذا كنتم في علاقة، مهما كانت المدة، تعرفون أن المشاكل تتوالد مع مرور الوقت، وأغلب الوقت.
في البداية، يمكنكم أن تسامحوا وتنتقلوا إلى شيء آخر، لكن في المرة الثانية، الثالثة، الخامسة، العشرين الذي يحدث فيها هذا، تفقدون صبركم ولا تعودون تتحملون. لا تتفاجأوا إذا شاهدتم هذا يحدث سريعاً في علاقتكم مع توأم روحكم.
وهكذا، السبب الذين يجعلكم على حافة الانفجار ويعطيكم الانطباع أن هذا يحدث دائماً في حياتكم، حتى لو كنتما تقابلتما الأسبوع الماضي أو الشهر الماضي، هو لأن هذا كان يحدث لكم طوال حياتكم، وليس فقط في الحياة التي تعيشونها حالياً.
حتى إذا لم تتذكروا في وعيكم أحداث حياتكم الماضية التي أثرت فيكم، أنتم تحملون دائماً هذه الطاقة في نظامكم الداخلي. السبب الأساسي الذي يجعل هذا الانطباع يتملككم، هو لأن الطاقة هي العاطفة أو الانفعال.
– لديكم انفعالات غير محلولة لا تستطيعون أن تشرحوها
عندما نتكلم عن انفعالات عنيفة، فهي يمكن أن تنشأ أيضاً لأسباب غير مفهومة، وأيضاً نتيجة لطاقة الذكريات المستمرة التي تتراكم في هذه الفترة.
هكذا يمكنكم أن تشعروا بعاطفة حب قوية، أو بانفعالات لم تشعروا بها سابقاً، مثل الغيرة، حب التملك، الخوف من أن يخونكم شريككم.
إذا لم تشعروا أبداً بهذه الانفعالات سابقاً وكان هذا أمراً غير طبيعي بالنسبة لكم، وكان هذا يحصل بشدة وبشكل ساحق فوري، فمن المحتمل أن تكون هذه طاقة تحركها الكارما التي تجلت في هذه العلاقة.