كلنا نريد أن نصدّق أن العلاقة التي نعيشها هي أفضل وأسلم علاقة. قد يكون ذلك صحيحًا، ولكن ما لا ندركه أننا عندما نقوم ببعض الأمور قد نؤذي هذه العلاقة السليمة.
أحيانًا تأتي المشاكل بشكل مفاجئ وسرعان ما نجد أنفسنا وسط الصعوبات وأحيانًا أخرى نمرّ بمراحل من مرحلة الغرام إلى الإنزعاج فالضغينة.
إذا أردتم أن تحموا علاقتكم تجنّبوا هذه الأمور الخمسة عشر التي نعرضها عليكم من التربية الذكية، فهي مضرّة جدًا:
– عدم مشاركة المشاعر
تعتمد العلاقة السليمة والمتوازنة على أساس مشاركة المشاعر والنشاطات. وعندما يحتفظ أحد الشريكين بمشاعره لنفسه ولا يتشاركها مع شريكه يكون في حالة انعزال. وهذا الأمر يضرّ حتمًا العلاقة الغرامية.
– الإكثار من المنافسة
إذا كنتم تلعبون لتربحوا ستبدأون ببناء جدار من الاستياء. حتى ولو كنتم تظنون أنكم دائمًا على حق وشريككم دائمًا مخطئ تراجعوا قليلًا وحاولوا أن تجدوا ميدانًا للتوافق.
– عدم التكلّم عن المشاكل
يفضّل بعض الأشخاص بكل بساطة عدم التكلّم عن الأمور التي تزعجهم. ولكن المشكلة أننا كلما قللنا من الكلام كلما تسمّم الموضوع وتفاقم مع الوقت. لذا من الأفضل أن تُعلِموا شريككم بما يزعجكم ما إن يحدث الأمر.
– الإنفاق كما لو كنتما ستبقيان عازبين إلى الأبد
كلما كان حساب الشريكين منفصلًا كلما كان الأمر مفيدًا لهما. ولكن عندما تريدون أن تبتاعوا غرضًا ثمينًا اسألوا أنفسكم أوّلًا إذا كنتم تملكون المال للتسوّق أو لدفع الإيجار. ضعوا شريككم في اعتباركم عندما تخطّطون الميزانية الشهر القادم.
– التوقّعات غير الواقعية
لا تتوقّعوا أن يفهم شريككم مشاعركم إن لم تكلّموه عنها من وقت إلى آخر. تأكّدوا من أن توقّعاتكم المتعلّقة بشريككم مبنية على أسس واقعيّة لا على رغبات غير معبَّر عنها شفهيًا.
– الكذب على الشريك
في الحقيقة ليس هناك كذبة بيضاء في العلاقة. إذا ضبطكم شريككم وأنتم تكذبون ستنهار الثقة التي أعطاكم إياها. وما إن تُمَسّ الثقة حتى تبدأ العلاقة بالتدهور. لهذا السبب الصدق هو الشافي لعلاقة الشريكين.
– تجنّب المواجهة بأي ثمن
ما من ثنائي يحب الشجار ولكن إذا تجنّبتم المواجهة بأي ثمن سيتراكم في داخلكم الاستياء ضدّ شريككم. أحيانًا يثير الشريك جنونكم فلا تكبتوا غضبكم فهذا الأمر ليس جيّدًا.
– الاختباء وراء ذريعة ما
توقّفوا عن محاولة الموافقة على كل ما يجري لكي تبدوا لطيفين ففي نهاية المطاف ستستاؤون ولن يتعرّف شريككم على شخصيّتكم الحقيقية.
– القلق من الانفصال
يدلّ القلق المستمرّ من الانفصال على أن هناك خطب ما في العلاقة. لا تتوقّفوا عن القيام بالأمور لأنكم تخافون من أن تسبّب نهاية العلاقة بل توقّفوا عن القيام بالأمور لأنكم تعلمون بأنها سيّئة.
– التفكير في المساكنة
العيش المشترك خطة مهمّة في العلاقة. تأكّدوا من أنكم مستعدون للعيش مع أحد وتأكّدوا قبل كل شيء من أن الشخص الآخر مستعدّ لذلك أيضًا.
– أن تكونا معًا من دون أن تكونا معًا
ليس عليكم أن تكرّسوا كلّ لحظة للطرف الآخر ولكن تأكّدوا من تكريس بعض الوقت للشريك. لا تكونوا متعدّدي المهام في كل مرّة تقضون الوقت مع شريككم.
– المعاناة من الخلل في التواصل
يمكن للخلل في التواصل أن يكون عاطفيًا أيضًا أو قد ينتج عن المشاكل التي لا تجرأون على التكلّم عنها مع شريككم. وهذا الأمر قد يؤدّي إلى استياء كِلَيّ الطرفين.
– لعب لعبة اللوم
إن لوم الشريك على كل أمر سيّئ في العلاقة هو وسيلة أكيدة لتدهور العلاقة. إما ستبدأون بالشعور بالاستياء من شريككم وإما هو الذي سيشعر بذلك لأنه مَلوم طوال الوقت.
– الإفراط في الإتّكال
هناك حدود يجب عدم تخطّيها عندما تصبحون كثيري الإتّكال. فالرغبة بأن تكونوا مع شريككم شيء والرغبة بأن يملأ فراغات حياتكم شيء آخر. على أي حال بسبب كثرة الإتّكال سيشعر الشريك بالاستياء.
– العيش من دون رومنسية
كل الذين عاشوا علاقة طويلة الأمد قد رأوا أن الرومنسية تتلاشى مع مرور الوقت. من الضروري أن تضفوا بعض الرومنسية على العلاقة. أشعلوا تلك الشرارة من جديد حتى لو كنتم لا تملكون متّسعًا من الوقت لكي تكونوا رومنسيّين.