Site icon التربية الذكية

أم جعلت ابنتها ذات ال 4 سنوات تساهم في دفع الإيجار. قد تفعلون مثلها…

pik-l

إنها طريقة في التربية لن تحظى بموافقة الكثير من الأهل

يؤكد العديد من الأخصائيين في الأمور المالية، أنه ليس مبكراً أبداً ان تبدأوا بتعليم أولادكم كيف يديرون أمورهم المالية. هذا يعني مثلاً السلوكيات الجيدة مقابل المكافآت المالية، القيام بأعمال منزلية مقابل مصروف الجيب أو أن نشرح لأولادنا أن الصراف الآلي ليس علبة سحرية توزع النقود على كل الناس مجاناً. لكن هذه الأم الأميركية جعلت ابنتها تدفع الإيجار حتى قبل أن تصل إلى عمر المدرسة…

تروي أيسانس إيفان على الفايسبوك أنها تستعيد 70% من المصروف الذي تعطيه لابنتها البالغة من العمر خمس سنوات.

تقول الأم “كل أسبوع، تتلقى ابنتي 7 دولارات كمصروف جيب. لكنني شرحت لها أنه في العالم الواقعي، أغلب الناس ينفقون القسم الاكبر من راتبهم لتسديد الفواتير وينفقون القليل منه على أنفسهم. لهذا فأنا أجعلها تدفع 5 دولارات. 1$ للايجار، 1$ للماء، 1$ للكهرباء، 1$ لاشتراك التلفزيون و1$ للطعام. الدولاران الباقيان تفعل بهما ما تريد”.

إنه درس صعب بالتأكيد. ولكن بعكس عالم الكبار، فإن أموال الصغيرة لا تذهب إلى جيوب أصحاب الحقوق.

كتبت الأم على صفحتها “ما لا تعرفه هو أن مبلغ ال5$ يذهب إلى حساب ادخار خاص بها، وسيعود لها عندما تبلغ الثامنة عشر من عمرها. ستحصل في هذا العمر على مبلغ 3380 $ تتصرف به كما تريد”. هذه الاستراتيجية تحضّر أولادكم للعالم الحقيقي وعندما يعرفون كم أن الفواتير التي عليهم أن يدفعوها واقعية، سيكونون ممتنين لكم لأنكم علّمتموهم درساً مهماً.

حصدت هذه النشرة أكثر من 180000 ردة فعل و 35000 تعليق في أقل من 24 ساعة. البعض وصف الأم ب “الملهمة” و “العبقرية”، والبعض الآخر وصفها ب “الباردة” و “القاسية”.

كتب أحدهم معلقاً “من المنطقي أكثر بالنسبة للولد أن يضع 5 دولارات في البنك كل أسبوع، حتى يستطيع أن يرى نتائج عمله في التوفير. عندها سترى أنها هي من تقوم بالتحضير لمستقبلها، وليس أمها”.

وأنتم، ما رأيكم ؟
Exit mobile version