ثمة مكونات تسمم الدماغ عند الأطفال وتؤذي الهضم وتدمر قدرتكم وقدرة أولادكم على التفكير بوضوح .
تجنبوا هذه المكونات وراقبوا كيف سيتحسن عمل دماغكم.
الغلوتن
الغلوتن بروتين موجود في القمح والشعير والدخن والكموت والعلس. هذا البروتين اللاصق يلتصق بجدران الأمعاء الدقيقة حيث يقدر على إضعاف المناعة وتخريب الهضم.
إن مرض السيلياك هو أحد ابرز الحالات المرضية التي يسببها الغلوتن. ولكن هناك حالة تسمى الحساسية على الغلوتن لا علاقة لها بمرض السيلياك ومن أبرز عواملها التهابات الدماغ والجهاز العصبي.
أظهرت الدراسات عدداً من الارتباطات ما بين الحساسية على الغلوتن والأمراض في كل جزء من الجهاز العصبي بما فيها الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب المحيطية.
وقد تبين ان الغلوتن هو مطلق كبير للاضطرابات النفسية كضعف الإدراك والخرف والاضطرابات العصبية.
المحليات الصناعية
سواء أكان المحلي اسبرتام او سيكرولوز ( اسبلاندا) او سكارين او اي محلي صناعي آخر ذاع صيته لانه خال من الوحدات الحرارية، هو بالنهاية مادة تسمم الدماغ..
اذن كل المحليات الصناعية هي سم للدماغ . الاسبرتام هو تركيبة كيميائية مؤلفة بالتحديد من ال aspatic acid والميثانول والفينلالانين وعندما يتجزّأ ينتج مركباً كيميائياً يسبب ورماً للدماغ.
إن استهلاك الاسبرتام يسبب عوارض متنوعة منها نوبات القلق وتداخل الكلمات حين التكلم والاكتئاب والصداع النصفي.
ان الاسبرتام وغيره من المحليات موجودة في المشروبات الغازية والعلكة وصلصات الطعام الجاهزة والكورن فلكس والماء المنكٰه والمنتجات الخالية من السكر
المنوصوديوم غلوتامات MSG
انه شكل من الأملاح المركزة يضاف الى الاطعمة لتحسين النكهة. وهو يغش حليمات التذوق والدماغ . ولكن لانه اوكسيتوتوكسين ( مواد تحفز الخلايا العصبية) يسارع الدماغ الى اطلاق كمية زائدة من الناقل العصبي الدوبامين. ولسوء الحظ ان الطعم اللذيذ لا يدوم ولكن التأثيرات السلبية تبقى.
ان الاوكسيتوتوكسين مرتبط بالضرر الذي يصيب الدماغ ومن ذلك الامراض العصبية كباركنسون وألزهايمر والخرف والتصلب اللويحي واللوبس وغير ذلك.
يتواجد المونوصوديوم غلوتامات في المنتجات المصنعة والأطعمة الخفيفة التي يدعون انها صحية وصلصات الشواء ومكعبات المرق والشوربات الجاهزة .
السكر
اصبح السكر من اكثر المواد استخداماً في عالم الطعام واحد أخطر الاطعمة على الاطلاق. ان استهلاكه باستمرار مرتبط بمشاكل صحية مختلفة وفي طليعتها مشاكل الدماغ.
يحبط استهلاك السكر عاملاً دماغياً يسمى BDNF وهو هرمون نمو هام للدماغ. هذا العامل يطلق روابط جديدة بين الخلايا العصبية الهامة من اجل الذاكرة.
أظهرت الدراسات ان مستوى ال BDNF يكون منخفضاً عند مرضى انفصام الشخصية والاكتئاب وان استهلاك السكر يفاقم من هذه الحالات عبر تخفيضه المزيد من هذا العامل الدماغي.
ويزيد السكر من الالتهابات التي قد تشوش وتخربط الجهاز الهضمي والجهاز المناعي . اذا كانت هذه الالتهابات مزمنة، قد تؤدي إلى خطر الاصابة بالاكتئاب وانفصام الشخصية. يعمل الدكتور Ilardi من جامعة كنساس على تشجيع مرضاه على إزالة السكر من انظمتهم الغذائية وأولئك الذين كانوا يطبقون هذه التعليمات كان يظهر عندهم تحسن في الصفاء الذهني وفي المزاج.