Site icon التربية الذكية

3 أشياء في التربية يجب أن تنسوها لكي ينجح أولادكم في الحياة

re- pexels

أنتم تتساءلون غالباً إذا كانت المبادئ التي تربون على أساسها أولادكم هي الأصلح ؟ هل تقومون بتحديثها غالباً بحسب واقع الحياة الحديثة ؟ نحن كلنا تقودنا أو ترشدنا، بدرجات متفاوتة، القواعد التي وصلتنا من أهلنا :”اعمل جيداً”، “ابذل جهدك”، “عندما تكبر، ستكون الرئيس”…

لكن العالمة النفسية المتخصصة بالأولاد، ومؤلفة العديد من الكتب والمواضيع العلمية، L. Petranovskaia، تخبرنا أننا إذا فعلنا هذا، فإننا نحضّر أولادنا إلى عالم الأمس وليس إلى عالم الغد.

سنحاول في هذا المقال أن نعيد النظر في بعض المبادئ التربوية التي عفا عليها الزمن وحان الوقت لتغييرها.

3. يجب أن تدخر المال
michael-longmire-lhltMGdohc8-unsplash

القاعدة الأولى عند أهلنا وأجدادنا لم يعد لها أي معنى اليوم. يمكنكم أن توفروا في فترة محددة أو من أجل شيء محدد. لكن تخزين أموالكم على المدى الطويل “تحت المخدة” أو في حساب بنكي هو شيء تدور حوله الشبهات. وقد تحصلون ربما على نتيجة عكسية. القيام بعدة عمليات توفير شيء ضروري بالتأكيد، ولكن من الأفضل أن يكون لها مردود مالي مجزٍ.

في عالم اليوم، يجب استثمار المال بحذر، ولا يعرف كل الناس بالضرورة كيف يفعلون هذا. لفعل هذا، من الضروري أن تحفظوا في رأسكم بضع مبادئ أساسية عن التخطيط المالي يجب أن يعرفها كل منا كي ندير أموالنا.

2. إذا فعلت شيئاً، افعله أفضل ما يمكنك

إنها إحدى القواعد الكلاسيكية والأساسية التي تنتقل مثل عقيدة من جيل لجيل.

لكن، مع طول الأيام المدرسية والعدد المتصاعد للمتطلبات التي تُفرض على الطلاب، لا يعود لديهم إلا مخرج واحد : أن يقرروا ما هي المادة التي يجب أن يركزوا جهودهم عليها فعلاً، وتلك التي يكفيها قراءة بسيطة وتلك التي يجب أن ينسخوها حرفياً عن زملائهم في الصف.

في الواقع، إذا فعلت كل شيء بطريقة ممتازة، كيف يمكنك أن تفعل شيئاً معيناً أفضل من الآخرين ؟

عندما يكبر الأولاد ويجدون أن جهودهم ووقتهم مشتت بين العمل، العائلة، الهوايات وأشياء أخرى ضرورية لكي يعيشوا حياتهم، فالمهارة التي يحتاجونها هي : أن يتعلموا كيف يحددون خياراتهم أو أولوياتهم.

1. لكي تنجح، يجب أن تكدّ في العمل

أنتم تقولونها غالباً لأولادكم، ولكن وسائل الإعلام مليئة بأمثلة ومواضيع عن أناس عرفوا نجاحاً باهراً بدون أن يمروا بهذه التجربة المزعجة للغاية : مارك زوكربيرك، ستيف جوبز ورواد آخرون مشهورون عالمياً لم يعملوا أبداً عملاً يكرهونه ومع هذا نجحوا في تحقيق أحلامهم. لقد فعلوا بكل بساطة ما يعجبهم، ونفذوا أفكارهم باقتناع حتى توصلوا أخيراً للحصول على نتيجة مدهشة.

هناك أيضاً أولئك الذين، بدون أن يبذلوا أدنى جهد وبدون أن يعرفوا لماذا حقاً، صادفوا نجاحاً ساحقاً، بدون شك كان هذا مرتبطاً نوعاً ما بالحظ.

لم يعد العمل الشاق والنجاح مترافقين في هذا العصر. بالأحرى ما يحدث هو العكس : كلما أمضيت وقتاً أطول في القيام بعمل تكرهه، كان نجاحك أقل، لأنك ستكون تعيساً أكثر.

Exit mobile version