التكيّف مع النظريات التربوية السليمة صعب أحياناً. إليكم من التربية الذكية الإثبات في هذه الأخطاء ال 6 الأكثر انتشاراً التي يرتكبها الأهل، كما صنفها عالم النفس مايك ليري. إنها أخطاء تبدو أحياناً تافهة لكن عواقبها قد تكون كارثية على المدى الطويل.
- ترك الخيار للولد كثيراً
ترك الخيار للأولاد أمر جيد، لكن الخطورة تكمن في أن نترك لهم الكثير من البدائل. ما هو الخطر هنا ؟ قد يشعرون بالحيرة والضياع أمام هذا الكم اللامتناهي من الإمكانيات. - الثناء عليه بشكل مستمر
بكل تأكيد، شيء عادي أن نثني على الولد عندما ينجز شيئاً يستحق، وحتى من الضروري أن نفعل هذا. المشكلة أننا، اليوم، نميل إلى أن نغطي أولادنا بالمديح طوال اليوم. لذلك سيندهشون عندما لا نعاملهم كأبطال. انتبهوا لئلا يكبر رأسهم كثيراً ! - رغبتنا في أن يكون ولدنا سعيداً بأي ثمن
هدف كل أهل أن يريدوا السعادة لأولادهم، لكن يعود للأولاد أن يتعلموا كيف يقدّرون الحياة والأشياء الصغيرة التي تبعث على السعادة (والكبيرة أيضاً !). لا تستطيعون إجبارهم على أن يكونوا سعداء. - الحمل الزائد من الأنشطة
الرقص، الموسيقى، الرسم، الجودو، دروس اللغة الأجنبية…مع أن النشاطات خارج المدرسة مفيدة بحد ذاتها، لكنها لا تجلب شيئاً مفيداً للولد إذا زادت عن حدها. قد يكون الملل أحياناً منتجاً للولد أكثر ويساعده أيضاً على تنمية إبداعه. - تدليله كثيراً
تلبية كل رغبات الأولاد والاستجابة لأقل نزوة لا يجعلهم مبتهجين أكثر. بالعكس، هذا قد يضعهم في حالة عدم اكتفاء دائم يحاولون التخفيف منه عن طريق مشتريات قهرية عندما يكبرون. إنها حلقة مفرغة لانهائية. - وضعه على قاعدة تمثال
تشجيع الولد على النمو، هو شيء جيد بديهياً. مدح الأنا فيه عندما يقول أشياء ذكية هو شيء جيد أيضاً. لكن انتبهوا لئلا تضعوا ولدكم على قاعدة تمثال لأنه قد يصبح بعدها مزهواً بنفسه ويعتقد أنه أعلى من كل الناس، وهذا ما سوف يعزله بالنتيجة عن الآخرين.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من التربية الذكية، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.