من المهم أن نخلق مع الأولاد جواً من الثقة يقودهم، شيئاً فشيئاً، إلى أن يخبروا عن أحوالهم النفسية، بدل أن يتصرفوا بطريقة خاطئة للتعبير عنها.
أهداف التواصل اللاعنفي هي أن تشجع التواصل والانسجام. لكن هذه الأهداف تتعلق بالتأكيد بالأولاد : ولد يرفض أن يتعاون هو كائن بشري لديه انفعالات مؤلمة وحاجات لم تلبى.
التواصل اللاعنفي يمكن أن يساعدنا على البقاء هادئين في مواجهة ولد يرفض أن يتعاون من خلال :
- التعاطف مع أنفسنا (أخذ استراحة، التنفس، الإصغاء إلى انفعالاتنا التي تنذرنا بحاجاتنا التي لم نلبها، الوعي لعناصر قصتنا الشخصية التي تكمن، بطريقة لاواعية، وراء الانفعالات الزائدة)
- الإصرار (التأكيد على ما نريده من الولد وليس التصرف ضده)
- التعاطف مع الذات (أخذ استراحة، التنفس، الإصغاء إلى مشاعرنا الخاصة التي تنذرنا بخصوص حاجاتنا غير المكتفية، الوعي لعناصر القصة الشخصية التي تكمن بطريقة لاواعية وراء ردات فعلنا العنيفة)
- التعاطف مع الولد (الترحيب بالتجربة ووضع الإصبع على حاجات الولد، البقاء على استعداد لاستعمال الطريقة التي تساعد على تقبل المشكلة)
- التقدير الإيجابي (قول شكراً عند الشعور بالامتنان، التركيز على اللحظات الجميلة، تذكر النجاحات والتصرفات التي تستجيب للتوقعات في الماضي).
- عندما ترون الجمال في الشخص الآخر، فإنه يكبر.
إذا وجدتم هذه المقالة من التربية الذكية مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.