Site icon التربية الذكية

3 أسباب تجعلكم تمتنعون نهائياً عن الصراخ على أولادكم !

freepik.com

إليكم من التربية الذكية 3 أسباب مهمة جداً لكي لا تصرخوا أبداً على الأولاد !

هل حدث لكم مرة أن فقدتم صبركم ؟ بكل تأكيد نعم، لا أحد مثالي ! بعض المواقف تدفعنا إلى فقدان أعصابنا وهذا طبيعي جداً. نكرر ألف مرة ومرة نفس الأشياء ونعيدها دائماً، يوماً بعد يوم، بعد يوم، سواء كان هذا بسبب أنهم ينسون أو لأنهم لا يفعلون إلا ما في رأسهم. إنهم أطفال! والأطفال يكونون عادةً ضاجين، صاخبين، مشتتين وحتى وقحين أحياناً! لكن كيف نتصرف للمحافظة على أعصابنا في مواقف تعطينا الانطباع بأننا على وشك أن ننفجر!؟ قد يكون هذا التحدي الأكبر الذي قد يواجهه الأهل في كل حياتهم الأبوية. لا تصرخوا أو تستشيطوا غضباً أو تصبحوا عدوانيين عندما يصدمكم أولادكم، لأن كل هذه التصرفات لها عواقب خطيرة عليهم.

  1. التأثير العاطفي يعادل العقاب الجسدي
    أغلب الناس يعتقدون أن صفع الولد على مؤخرته أسوأ من الصراخ عليه. أنتم مخطئون، تؤكد الدراسات أن الأولاد الذين يصرخ عليهم أهلهم بطريقة منتظمة يصابون بنفس الاضطرابات النفسية التي تصيب الأولاد الذين يعاقبهم أهلهم جسدياً بشكل منتظم.
  2. عواقب نفسية وخيمة
    أثبتت دراسات أخرى متقدمة أن الشجارات، الصراخ والإهانات التي يتلقاها الأولاد والمراهقين بشكل مستمر، يمكن أن تقودهم إلى فقدان الثقة بأنفسهم بشكل فادح، الأمر الذي قد يؤدي إلى الكآبة حتى عند الأطفال الصغار، أو يؤدي إلى مشاكل سلوكية مثل هوس السرقة. بالإضافة إلى أنه ليس من السهل علاجهم عندما يكبرون.
  3. مشاكل تعليمية
    الصراخ على الولد لا يفعل شيئاً إلا إذلاله. سيفقد كل ثقته بنفسه وسيشعر أنه لا ينفع بشيء. يكون دماغ الولد في طور النمو خلال الطفولة، وهذا ما يجعله أيضاً أكثر عرضة للأذى بسبب العنف. ما بحب أن نحفظه بصفتنا كأهل، أن كل الأولاد يمرون بمراحل يصعب التحكم فيها نوعاً ما، وهذا شيء طبيعي جداً، إنهم أطفال. يعود لنا نحن الأهل أن نجد حلولاً لهذه المراحل الصعبة التحكم ولكن بهدوء. في بعض الحالات، على الأهل أن يراجعوا أنفسهم حتى يروا إذا كانوا هم المسؤولين عن موقف ولدهم. في أغلب الأحيان يكون هذا هو السبب. الأولاد لديهم غالباً القليل جداً من حرية التصرف. ولا تنسوا أن أولادنا يقلدوننا. خذوا وقتاً لتحليل أفعالكم وتصرفاتكم وما تسمحون لهم بفعله وحاولوا أن تديروا النزاعات…في هدوء.

أن تكونوا أهلاً هي أصعب مهنة في العالم، نعرف كلنا هذا. حتى أكثر الأشخاص صبراً في العالم يمكن أن يفقدوا صبرهم في النهاية. لكن العدوانية لن تكون أبداً الحل الصحيح وهذا مهما كان الموقف. الولد بحاجة لنظام ولأن نرشده ونربيه بحزم، ولكن بدون صراخ وبدون ضرب. خذوا وقتاً لتهدأوا وتتنفسوا قبل أن تواجهوا المشكلة، هذا سيكون مفيداً جداً لكم، ولكن أيضاً أكثر لولدكم.

هل أحببتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من التربية الذكية ؟ شاركوها مع معارفكم وأقاربكم.
Exit mobile version