هل يقرفك أن تري ابنك، أو ابنتك، يضع إصبعه في أنفه ؟ لماذا يستمر طفلك في نقر أنفه وماذا يمكنك أن تفعلي لتبعدي أصبعه عن أنفه؟
إنها عادة سيئة عليك أن تساعدي طفلك للتخلص منها سريعاً! كيف؟
ما هي هذه المشكلة: لقد اكتشف طفلك متعة غريبة وهي نقر أنفه. هو يفعل ذلك في العلن كما يفعله في الخفاء.
لماذا يفعل ذلك ؟
إن أسباب قيام الأطفال الصغار بنقر أنوفهم متعددة ومنها أنهم يشعرون بالملل أو بالضغط النفسي أو بكل بساطة يشعرون بالفضول ليعرفوا ما هذا الشيء الذي يخرج من أنوفهم.
الأطفال الذين يعانون من الحساسية يميلون أكثر من سواهم إلى أن ينقروا أنوفهم لأن المخاط والتقشّر يجعلهم يشعرون دائماً أن في أنوفهم “شيء ما”.
يحاولون حلّ المشكلة بطريقة يعرفونها وهي استخدام أصابعهم كأدوات للتخلّص بما يزعجهم داخل أنوفهم.
الحلول:
- كما هو الحال مع غيرها من العادات المزعجة ( مثل قضم الأظافر، ومصّ الإصبع…)، ينبغي أن تتجنّبي التوبيخ، وسحب إصبع طفلك بقوة من أنفه، أو القيام بأي تصرف سلبي آخر. فبذلك قد تجعلين هذه العادة أكثر إغراء وسيفعل ذلك سراً إن لم يكن أمامك.
- هو في الواقع لا يدرك أن ما يفعله سيء لأنه يفعل ذلك بشكل تلقائي غير واعٍ، كما هي الحال في كل العادات المزعجة.
- حاولي تشتيت انتباهه عبر أنشطة تبقي يديه مشغولتين (مثل اللعب بالدمى، الرسم، الخربشة على الورق أو نفخ فقاعات الصابون..).
- إذا كان طفلك ينقر أنفه لدرجة أنه يسبب نزفاً، اشرحي له أن ذلك يضرّ أنفه وأن عليه أن يحاول التوقّف عن فعل ذلك.
- اطلبي منه أن يقول لك عندما يشعر وكأن في أنفه شيئاً.
- إذا كان طفلك يعاني من حساسية الأنف عليك أن تعالجي هذه الحالة لتساعدي طفلك على تخطي مشكلة نقر الأنف.
- خصّصي له مكافأة يومية لكل يوم يمضيه دون أن ينقر أنفه.