يتعلق استعداد الطفل لبدء رحلته في الحياة، بشكل كبير، بسلوك والديه. هذا السلوك يحدد ما إذا كان الطفل يستطيع أن يكمل مشوار الحياة أم لا.
كيف ذلك وأي دور عليكم أن تلعبوه كأهل حتى قبل ولادة الطفل ؟
تكون رحلة الطفل قبل الولادة تحضيراً لقدوم مخلوق جديد إلى هذا العالم. إن من يعدّ ويحضر لتلك الواقعة ورحلتها روحياً هما الوالدان.
من المهم جداً حسن التصرف والسلوك عندما يبدأ الطفل بتلقي شرارة الطاقة الأولى. يحدث ذلك في الشهر الخامس من الحمل وعند الولادة.
في مثل هذه الفترات يعاني الأهل من الكثير من المشاكل ويتعرضون للكثير من الحوادث، دون أن يعرفوا أن ذلك عبارة عن مساعدة وإنقاذ لطفلهما.
من الضروري جداً المحافظة على التقرب من الله، وهذا يصب في صالح الأبناء والأحفاد.
إن العادات والسلوك المطبوع داخل أنفسنا تدفعنا للسير على الطريق المليئة بالتعاسة والأمراض.
عندما يولد الإنسان أو عندما يدخل في وسط جديد، عليه أن يصنع نموذجاً للوسط المحيط. إنها الشرنقة التي يعيش داخلها الكائن الحي.
نحن نعيش ليس في الوسط المحيط تماماً بل ضمن تصوراتنا لذلك الوسط. لذلك عندما تدخل في مكان جديد، يحصل انفجار في الطاقة الخلاقة الضرورية لخلق صورة حقيقية عن الوسط المحيط.
بالتأكيد لن تكون دقيقة تماماً لأن أي حالة هي جزء من هذا الكون. لذلك فإن شرنقة المعلومات العائدة لنا تجمع ذلك القسم من العالم الذي نتواجد داخله.
للطبيب والفيلسوف سيرغيه لازاريف