أنت أمّ وتشعرين أحياناً، أو معظم الأحيان بالذنب، أليس كذلك؟
للأسف، نحن الأهل نقسو أحياناً على أنفسنا وننتقد أنفسنا يقسوة لأنّنا مشغولون ولا نستطيع تكريس الكثير من الوقت والاهتمام لأطفالنا كما نرغب أن نفعل.
لكن ليس هذا السبب الحقيقي وراء ذلك الشعور بالذنب. ما هو السبب وما هي الأفكار التي تعذبنا؟
أمهات اليوم لديهنّ توقعات أعلى بكثير من أمهات الأجيال السابقة. وبعبارة أخرى، إنهنّ يلمن أنفسهنّ لكونهنّ لسن مثاليات في ما يتعلّق بالتربية.
أفكار تعذّب الأم وتجعلها تشعر بالذنب فما هي :
- -طفلي يجب أن يكون معي وليس في الحاضنة
- أنا لا ألعب معه ما فيه الكفاية
- الطريقة التي يتغذّى بها طفلي سيئة فلا وقت لدي لأعدّ له الطعام الصحي المناسب لعمره
- أنا أكره الاضطرار لطلب المساعدة. عليّ أن أنجز كل مسؤولياتي بنفسي
- طفلي يمضي ساعات طويلة أمام التلفزيون
- لا أستطيع أن أشتري له كل الأشياء التي يراها مع أصدقائه
- أحياناً أشعر بالذنب لأنني أشعر أنني أحبّ أحد أطفالي أكثر من الآخر
- غالباً ما أكون منهكة جداً في المساء فلا أستطيع القراءة لطفلي كل ليلة
- أنا أتشاجر مع زوجي أمام الأولاد وهذا يزعجني جداً
- الأمهات الأخريات ينجحن أكثر منّي في الجمع بين التربية والعمل