ينق منذ اللحظة التي يستيقظ فيها؟ ولا يكف عن التذمر من الملل؟ إليكم كيف يجب أن تتعاملوا مع هذه السلوكيات بنجاح.
نوبات الغضب
الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يصابون بنوبات غضب متكررة. لا يمكن تجنب بعض هذه النوبات ويجب أن تأخذ مجراها.
ولكن إذا كان الولد يغضب كلما قمت بوضع حدود له، فهذه مشكلة.
كيفية التعامل مع هذا الوضع:
أولاً، لا تصابي أنت بنوبة غضب! كوني متعاطفة واسمحي لابنك بأن يشعر بالغضب، لكن اشرحي له أن سلوكه غير مقبول.
ساعديه في العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن مشاعره، ولا تخافي من حرمانه من امتياز ما أو من إرساله إلى غرفته إذا استدعى الأمر ذلك.
يئن وينقّ من اللحظة التي يستيقظ فيها
صوت أنين طفلك هو أكثر صوت مزعج في العالم.
الوقوف في صفّ طويل أثناء التسوّق والجلوس في السيارة أثناء رحلات طويلة أمر مملل بالنسبة لطفل ولا يمكنك إلقاء اللوم عليه.
لكن في معظم الأحيان ليس هذا ما يجعله ينوح وينقّ بل رغبته في الحصول على شيء ما.
طفلك يحاول أن ينتقل بك من “لا” إلى “نعم.” يريد تناول الحلوى على الفطور؟
يريد مزيداً من الوقت أمام التلفزيون أو على آي باد، يريد أن يسهر أكثر… وإذا كانت “لا” هي خيارك عليك أن تلتزمي بها مهما كان طفلك يريد.
كيفية التعامل مع هذا الوضع:
الأطفال يتعلمون بسرعة حقاً كيف يتلاعبون بأهلهم. قولي لطفلك “أنا لا أحب عندما تتكلم بمثل هذه الطريقة، وأنا لا أفهم ما تقوله بهذه الشكل”.
قولي له إنك لن تستجيبي حتى يستخدم لهجة طبيعيّة. الأطفال بحاجة إلى تعلّم أنهم لا يمكن أن يحصلوا دائماً على ما يريدون.
يمكنك أن تعطيهم بدائل إذا أردت حلاً عملياً.
فإذا أرادت ابنتك مثلاً الحصول على المثلجات وأنت لا تريدين ذلك فاقترحي عليها الذهاب إلى الحديقة العامة بدلاً من ذلك.
يمكن للطفل أن يقول “لا” وسوف يفعل ذلك كثيراً ولكن هذا لا يعني أن عليك أن تطيعي أو تقبلي.
يشكو باستمرار من الشعور بالملل
الطفل الذي يشكو دائما من أنه يشعر بالملل هو ذلك الذي يصعب إرضاؤه. فهو يحصل على لعبة مثلاً فيبدأ على الفور بالتفكير والمطالبة بلعبة أخرى.
كيفية التعامل مع هذا الوضع: علّمي ابنك الفرق بين ما يريده وما يحتاج إليه. لن يفهم ذلك جيداً قبل سنّ المدرسة ولكن يمكنك البدء في وقت مبكر. في المرة القادمة التي يصرّ فيها ابنك على الحصول على شيء جديد، دعيه يختار. اعطه خيارين من الأشياء الجيدة في المتجر الذي سيسعده أن يشتريها واطلبي منه تحديد ما يريده. سيشعر ذلك بالفخر وسوف يخوله ذلك اتخاذ قرار.
وعندما يشعر طفلك بالملل كل ما تحتاجينه أحياناً هو بعض الأنشطة الترفيهية التي تلهيه. فكوني مستعدة لإعطائه الحلول.