10 إيجابيات للأمومة المبكرة:
يعتقد معظم الناس أنّهم يعلمون إيجابيات الأمومة في سنّ المراهقة وسلبياتها غير مدركين أنّها تتخطّى الحياة السهلة حيث تعتمد الأمّ المراهقة على شخص آخر أو على المساعدات.
إليك 10 إيجابيات للأمومة المبكرة:
- تستطيعين ارتداء ملابس ابنتك ذاتها من دون أن تبدو غير مناسبة عليك.
- تتذكّرين امتحانات الثانوية جيّداً لذا يمكنك مساعدة أولادك فيها بشكل كبير.
- تتمتّعين بطاقة عالية قبل بلوغك 30 عاماً، لذا بإمكانك العدو وراء طفلك إذا أفلت منك.
- تكونين فقيرة جداً حين يكون ولدك لا يزال طفلاً، لذا لا يمكن لحالتك المادية إلّا أن تتحسّن.
- لم تعرفي يوماً معنى الحرية واستقلالية الشخص الراشد، لذا لن تفتقدي لها.
- تكون بشرتك أكثر ليونةً في صباك، لذا ستتحسّن بعد الولادة وقد لا تعانين التشققات.
- في سنّ 34 تتخلّصين من كلّ مسؤولياتك من دون أن تندمي على أي شيء.
- ستتعرّفين على أصدقاء أولادك وتتواصلين معهم على حساب الفيسبوك، ما يتيح لك الاطلاع على نشاطاتهم وحياتهم.
- ستفرحين حين يذكّرك الناس باستمرار بأنّك ما زلت صغيرة السنّ.
- تتمتّعين بفرصة أكبر لرؤية أحفادك أو حتّى أولاد أحفادك.
لقد طرحنا إيجابيات الأمومة المبكرة، ولكن لسوء الحظّ لا يخلو هذا الموضوع أيضاً من السلبيات.
إليك إذاً 9 سيئات للأمومة المبكرة :
- لم تحظي بفرصة للاستمتاع بمفاتن جسدك قبل الحمل، أو لم يكن لديك الوقت الكافي لذلك كمعظم الفتيات في عمرك.
- بالنسبة إلى معظم الأمّهات الصغيرات، أوّل حبّ في حياتكنّ سيولد حين تقابلن مولودكنّ الجديد، ولا شيء يضاهي هذا الحبّ.
- لن يصبح للطفل أقارب وأبناء عمّ ليلعب معهم قبل وقت طويل.
- بينما تعتبرين أنّك تتفهّمين جيل أولادك لصغر سنّك، سيخيب ظنّك حين تعلمين أنّ ابنك لا يزال يخجل من أن يراه أصدقاؤه برفقتك.
- ستواجهين صعوبةً في ادّخار المال وعدم إنفاقه.
- ستحرمين من اختبار بعض الأمور، كالذهاب إلى النادي الرياضي وستستبدلين ذلك باللعب مع ابنك بالطابة.
- لا يعني لك شيئاً السفر لاكتشاف نفسك والعالم، وبخاصة إذا سافرت مع طفلك في العطلة وأمضيت وقتك تبحثين عن أماكن خاصة بالأطفال.
عليك إذاً الانتظار إلى أن يكبر أولادك ويصبحوا مسؤولين عن أنفسهم، ولكن عندها لن تحتاجي إلى اكتشاف نفسك أكثر.
- إن كنت تتابعين تعليمك في الجامعة لن تستمتعي بتفويت المحاضرات لتحظي بيوم استراحة أو للهو، لأنّك ستكونين منشغلة بالاهتمام بطفلك إذا كان مريضاً، وستتشوّقين للعودة إلى الصفّ.
- لن تحظي بفرصة الخروج مع صديقاتك للاستمتاع والسهر لأنّك أصبحت أمًّا وعليك الاهتمام بطفلك.
وحتّى حين يكبر طفلك وتصبحين في الثلاثين، لن تجدي المتعة ذاتها ولن يهمّك الخروج مع صديقاتك كمراهقة أو كفتاة في العشرين من العمر.