حتى لا تعلموا اولادكم ما يدمرهم ويجعلهم أشخاصاً سيئين في المستقبل اقرؤوا معنا عن بعض الاشياء الخطرة التي نعلمها لأولادنا دون ان نعرف خطورتها.
١- لا بأس أن تغش طالما لا يمسك بك أحدهم بالجرم المشهود
إليكم هذا المثال:
” يه، لقد نسي النادل ان يطلب منا ان ندفع حساب وجبتنا . اتعرفون ؟ أكلنا ببلاش. هيا بنا نذهب . أسرعوا”
اذا علمت ابنك ان لا بأس أن تغش طالما لا يمسك بك أحدهم ، فأنت بذلك تسيء إليه إساءة كبيرة .الذي سيحدث ان ابنك في المستقبل سيغش في الامتحانات وسيخرق القانون وسيكون خائناً لزوجته. فأنت قد علمته الا يخاف العواقب طالما لم يمسكه أحد بالجرم
٢- لا بأس الا تفي بالوعد
هل تعد الناس بالاتصال بهم ومن ثم لا تتصل؟ هل تقول إنك ستنهي هذا العمل في وقت ما ومن ثم لا تنهيه؟
إذا استمريت بالحنوث بوعودك وكسر كلمتك ، فأنت بذلك تعلمه ان الصدق والاستقامة ليسا على درجة من الأهمية
٣- هل تستعمل العلاقة الزوجية كصفقة رخيصة؟
هل تمتنع عن التقرب من الزوجة كعقاب لها ؟ وهل تغرق او تغرقين أطناناً من العواطف حالما يقوم او تقوم بما تريد؟ قد يكون طفلك صغيرا على أن يفهم بالتحديد ما يجري ولكنه أو لكنه سيلتقط الرسالة الخفية .
يمكن الاستفادة من العلاقة الحميمة للتحكم بالناس ونيل ما تريد.
٤- حاجات الآخرين ورغباتهم أهم من حاجاتك ورغباتك
هل تبقى صامتاً ولا تتطالب بما تريد؟
من الطبيعي أن تحب أن تكون محبوباً وان يتقبلك الآخرون.ولكن عندما لا تتبع قلبك ، فسترسل لأولادك رسالة مفادها ان رغباتك غير هامة.
عندما يصل الأمر الى مستقبل أولادك وسعادتهم وشعورهم بالرضا، سيكون هذا الدرس الحياتي من أخطر الدروس الحياتية التي قد تعلمهم إياها.
5- لا تتخذوا من الصفات المهينة (أنت لا شيء) والتنبؤات بالفشل (أنت لن تنجح أبداً) طريقة لتصحيح أخطاءه
هذه الصفات والتنبؤات لها القدرة على التحقق بشكل ذاتي. هناك خطر من أن يخزن الولد داخله ملاحظات من نوع “ما لديك ليس دماغاً، إنه مصفاة !”، “لكن ليس من الصعب أن نفهم هذا !”، “لم أعد أعرف ماذا أفعل بك !” ويقتنع أنه ليس قادراً فعلياً على أن يفهم. يسمي علماء النفس هذا بالعجز المكتسب لأنه من كثرة ما يسمع الولد أنه ليس ذكياً وأنه لن ينجح في شيء، يرفض أن يقوم بأي عمل