Site icon التربية الذكية

لماذا يكون طفلكم صعب الإرضاء معكم بينما لا يكون كذلك مع الآخرين

صعب الإرضاء

re

“معي يكون هادئًا جدًا! لا أسمع له صوتًا.”
“أنمتُه من دون أي مشكلة!”
“أكل من دون صعوبة. ليس صعب الإرضاء إلّا  معكِ”.
من لم تسمع هذه الجمل المزعجة (أو أيٍّ من مشتقاتها) من فم أمها أو حماتها أو مربّية أولادها فلترفع يدها…رائع أنتِ محظوظة!

استنتاج منطقي: أنتِ تخافين كونكِ أمًّا.

بشكل عام تتلو المربّية الرواية اليومية الخاصّة بأولادكم ليوم تتخلّله بعض التعليقات من نوع: “هذا لا يُعقَل فما إن تصلي حتى يصبح لا يُطاق!”، “لأنه يعرف أن معي لن ينجح الأمر…”، “أنا لا أتنازل وهي تفهم على الفور”، “يشعر أنني مسترخية” أو أي جملة من هذا النحو “معي كل شيء يمشي لوحده راقبي وتعلّمي”.

لا شيء يماثل هذا من أجل زيادة ثقتكِ بنفسكِ كأمٍّ ! تعودين من استراحة بعد الظهر مفلسة ( 8 كغ من ملابس الأولاد التي لا تشملها التخفيضات) ومرهقة (بعد عبور 10 كيلومترات في ممرّات المركز التجاري – في المرّة القادمة من الأفضل أن تأخذي قيلولة، يا مسكينة!) ومقتنعة بأنكِ أفشل مما تعتقدين.

اقرؤوا الجزء الثاني من المقالة: لماذا يتحسن سلوك الأولاد في غياب أمهم.. سيعجب الأمر كل الأمهات !

Exit mobile version