مواجهة السلبية
الجميع يواجه مشاكل ومصاعب ومصائب الحياة سواء الشخص الإيجابي أو الشخص السلبي. كيف يمكن لشخصين أن يواجها المشكلة نفسها بطريقتين مختلفتين؟ هذا هو الفرق بين الشخص الإيجابي والشخص السلبي وهذا الفرق يمكن أن تصنعه بخمس خطوات!
الخطوة الأولى : اعلم أن الموقف الإيجابي هو خيار
عندما تجد نفسك في وضع سيئ، اعلم أنه يعود لك أن تكون ايجابياً بغض النظر عمّا يحدث من حولك. لا توجّه أصابع الاتهام واللوم لأحد. أنت تدرك تماماً ما حدث ولماذا حدث، وعليك أن تختار كيف تريد أن تشعر حيال ذلك. سيطر على موقفك، وابحث عن الحل عوض أن تتخبّط في البحث عمن تحمّله المسؤولية.
الخطوة الثانية: تخلّص من السلبية في حياتك
إذا كنت تريد أن تعيش بإيجابية، لا يمكنك أن تحيط نفسك بأشخاص سلبيين. واعلم أنك إذا كنت سلبياً ستجذب إليك الناس السلبيين. قد لا تستطيع التخلّص من كل الأشخاص السلبيين في حياتك لكن حاول عدم إنفاق الكثير من الوقت معهم.
تخلّص أيضاً من سلوكياتك الشخصية السلبية مثل التدخين أو المخدّرات والكحول.
الخطوة الثالثة : ابحث عن الإيجابية في الحياة
في كل إنسان، وفي كل حالة هنالك شيء جيد، لكن قد لا يكون واضحاً للوهلة الأولى. وأحيانا علينا أن نبحث بدقّة.
عندما تواجه وضعاً صعباً اسأل نفسك:” أي شيء جيد في هذا الوضع؟” مهما كان الوضع رهيباً ستجد دائماً شيئاً جيداً إذا فكّرت جيداً.
الخطوة الرابعة: دعّم إيجابيتك
كلما استطعت أن تتخذ مواقف إيجابية أكثر سوف تزيد إيجابيتك. إنه تمرين كسائر التمارين، الممارسة والمثابرة هما الأهم. هنئ نفسك في كل مرّة تتخذ فيها موقفاً إيجابياً من أمر سيّء. كن صادقاً وابذل جهدك لتبدو في أفضل موقع ممكن.
الخطوة الخامسة : تشارك بإيجابيتك مع الآخرين
لا يكفي أن تكون إيجابياً مع نفسك بل تحتاج إلى أن تكون إيجابياً مع الآخرين. أنت هنا لتتقاسم النعم التي تملكها مع العالم. كن لطيفاً مع الآخرين، مهما كانوا، أنت تعكس نفسك وليس الآخرين. أخبر والديك، أو أطفالك، كم تحبهم. أرسل أزهاراً لمن تحبهم واكتب لهم ملاحظات شخصيّة. ابتعد عن الثرثرة وأحبّ كل الكائنات الحيّة. هذه الأمور قد لا تبدو سهلة لكنك ستنجح في تحقيقها إن أردت ذلك من صميمك ومرّنت نفسك عليها.