قلبك المكسور يجعلك أكثر نجاحا
هل تعاني من التراجع في حياتك؟ هل تتعرّض للرفض والاستهتار بطاقاتك؟ المقالة التالية لك!
لقد غيّر ستيف جوبز وجه العالم. فهو قد ساعد في إحداث ثورة في صناعة الكمبيوتر وغيّر الطريقة التي تُستخدم بها التكنولوجيا في حياتنا. لقد ألهم الناس ليصبحوا أفضل ما يمكنهم أن يكونوه، وأثبت أنه يمكن للإنسان أن ينجح حتى لو كان فاشلاً بنظر الآخرين!
” … في بعض الأحيان سترميك الحياة بحجر يصطدم برأسك. لا تفقد الإيمان ” هذا ما قاله ستيف جوبز.
لم يصل جوبز إلى ما وصل إليه من دون أن يفعل أي شيء. كما لم يصل لأن الجميع آمنوا به. طريقه لم تكن سهلة أبداً. لقد تلقّى عدداً غير قليل من الضربات الكبيرة طوال حياته المهنية:
في عام 1985 طرد من الشركة التي أنشأها لأنه كان يتصرّف كما يحلو له، أي أنه كان يفعل ما يراه هو مناسباً. خانه أشخاص كثيرون كان يحبهم وتمّ تشخيص سرطان البنكرياس لديه سنة 2004.
هذه الأمور تبدو قاسية جداً من الخارج، ولكنه حوّلها إلى محفزات حقيقية للنجاح.
لم يكن من السهل أن يستمر في هذه الظروف، ولكن ستيف استخدم كافة الأحداث السلبية كوقود يغذي رغبته في ابتكار منتجات رائعة و بناء شركة دائمة.
بعد سماع الخبر الأسوأ من حياته وهو إصابته بالسرطان قام بابتكار أهم إنجازاته وهما أي فون وأي باد.
العبرة من قصة جوبز أنه إذا تمّ التقليل من شأنك فمن الممكن أن تحوّل ذلك إلى إنجاز عظيم. ولكن انتبه إلى فخ يمكن أن تقع فيه: إذا زادت السلبية التي تقابل بها جهودك عن حدها ربما عليك أن تتراجع قليلاً وتفكر بما قمت به حتى الآن. تلك المراجعة تستطيع أن تبيّن لك إن كنت في الحقيقة خلوقاً والأقل شأناً منك يعرقلون مسيرتك، أم أنك بالفعل تخطئ ولا ترى مكامن ضعفك لتعمل عليها وتتخطاها.
لا تنس أنك بحاجة لجماعة داعمة من حولك. الأشخاص الذين تحيط نفسك بهم هم الذين سيدفعونك للانكسار أو للنجاح.
تذكّر أنك أنت الناقد الأهم لنفسك. وإذا كنت لا تجد عندك الدوافع للمثابرة والإصرار على النجاح، فكيف يمكنك أن تتوقع أن تجدها لدى شخص آخر؟
لا تفعل سوى ما تحبه. ولكن الأهم هو أن تتعلّم أن تكون أنت على طبيعتك وسجيتك في كل حين.