وتحسين مزاجك إذا كان يومك السيء
لا مفرّ من أن يعيش أي شخص أياماً سيئة في حياته. فكيف تتعاملون مع هذا اليوم النكد؟ الأمور التّي يمكن أن تقوم بها من أجل تحسين مزاجك بسرعة كثيرة.
عليكم أولاً أن تدركوا أن لا بدّ لتلك الأيام السيئة أن تمضي، لأن لا السعادة ولا الحزن يدومان إلى الأبد. هذه هي الحياة! اعلموا أن الأيام السيئة هذه لن تؤثر فيكم بالطريقة السلبية عينها حين تدركون هذه الحقيقة المطلقة:
1.اطرحوا أسئلة إفتراضيّة إيجابيّة
لا بدّ أنكم طرحتم مئات الأسئلة الإفتراضية السلبيّة على أنفسكم مثلاً: “ماذا لو لم أستطع دفع هذه الفاتورة؟”، أو “ماذا لو لم تنحل مشاكلي أبدًا؟”. ولكن، ماذا عن تلك الأسئلة الإفتراضية الإيجابيّة التّي لم تطرحوها قطّ على أنفسكم؟ ليس من العدل أبدًا التفكير بسلبيّة كهذه طوال الوقت! ماذا لو انحلت مشاكلكم جميعها؟ وماذا لو حدث أمر جيد لكم؟ ماذا لو حمل الغد لكم مفاجآت سارّة؟
2. اقلقوا قليلاً
أتبدو هذه نصيحة غريبة؟ قد تجدون أنفسكم في بعض الأحيان عرضة لأفكار سلبيّة تسيطر فجأة على عقولكم بينما أنتم تعملون أو تقومون بمهام أخرى. لذا، جِدُوا وقتًا للتفكير بحلول ممكنة حتى لو سبب لكم ذلك بعض القلق وستشعرون حتمًا بأنكم في مزاج أفضل.
3. تذكروا الأيام السيئة الماضية
أتريدون أن تقنعوا أنفسكم أن غدًا يومٌ أفضل؟ أتتذكرون أي يوم من الأيام شعرتم فيه بعدم الراحة؟ ومن ثمّ تبدلت الأمور؟ كم من المرّات شعرتم بالسوء إلا أنه لم يحدث أي شيء خطير؟ تذكروا هذه الأيام وستساعدكم على التأكدّ من أن الحلّ موجودٌ دائماً.
4. تجنّبوا التوتر
حاولوا تجنّب كافة أنواع التوتّر الناتج عن الضغوطات الخارجيّة والمشاعر السلبيّة التّي قد تزيد حالتكم سوءًا عندما لا تجري الأمور على ما يرام. حاولوا أخذ يوم عطلة للإسترخاء أو ممارسة أي نشاط تحبونه والتخلّص من التوتّر.
5. تطلعوا إلى المستقبل
ماذا يمكن أن يحدث بعد شهر؟ أيؤثر ذلك فيكم؟ أو أنكم ستتمكنون من نسيان المشكلة؟ ألن تشعروا بتحسّن الأحوال؟ لماذا الإعتقاد أن الألم سيدوم؟ على العكس، إن الألم سيتلاشى شيئًا فشيئًا وستعود الأمور إلى مجراها، لذا استرخوا وتقبلوا الواقع.