طرق تجعل إجاباتك لا تُنسى
كلّما قابلت شخصًا جديدًا عليك الإجابة عن 3 أسئلة:
- ما اسمك؟
- ماذا تفعل؟
- من أي أنت؟
هذه الأسئلة شائعة جدًا وتجيب عنها بسرعة شديدة لدرجة أنّك تقدّم الإجابات نفسها دائمًا من دون تفكير. وربّما تملّ من الإجابات فلا تحاول أن تقدّمها بطريقة مميّزة. غير أنّ هذا الموقف يشكّل الانطباع الأوّل عنك، لذا يستحقّ أن تعيره أهميّة وأن تبذل جهدك فيه. كما أنّ هذا اللقاء الأوّل سيحدّد إن كان سيتذكّرك هذا الشخص الجديد أم لا وإذا كانت علاقتكما ستتخطّى هذا اللقاء. فكيف تجيب بشكل مميّز عن هذه الأسئلة؟
6 طرق تجعل إجاباتك لا تُنسى:
- كرّر إجابتك. فتكرار الأمور يجعلها تعلق في الذهن أكثر. حاول تكرار إجابتك من دون أن يلاحظ أحد ما تحاول فعله.
- إطرح الأسئلة. ينجح الناس في استيعاب الأمور وحفظها إذا فكّروا بها. وهذا ما يحصل حين تطرح سؤالاً على أحد.
- أخبر قصّة. أخبر بعض القصص ولكن لا تكثر منها كيلا تصبح مملًّا.
- كن واضحًا وتجنّب أن تبدو متذاكياً.
- اخلق رابطًا بينك وبين الشخص. كإيجاد أمر مشترك بينكما.
- تكلّم عن الأمور التي تميّزك وتجعلك فريدًا.
بهذه الطريقة يمكنك الإجابة عن السؤال الأوّل “ما اسمك” من خلال تكرار اسمك في الحديث من دون أن يلاحظ الشخص ذلك.
وتستطيع تطبيق هذا الأمر من خلال الأمور التالية:
- استعمل اسمك في حوار أو قصّة تخبرها. وانسب اسمك لأحد المشاهير أو لأحد الأقارب واشرح الرابط بينكما.
- فسّر معنى اسمك وأصله وبخاصة إن كان غريبًا ونادرًا.
كما تستطيع الإجابة عن “ماذا تفعل” عبر طرح الأسئلة على الشخص الآخر. مثل أن تسأله إن كان لديه فكرة عن مهنتك أو إن كان يعرف أحداً يعمل في هذا المجال. فهكذا تدفع الشخص إلى التفكير وبالتالي إلى حفظ الأمور المتعلّقة بك بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه يجب أن تتميّز بالوضوح وأن تتجنّب أن تبدو كثير الذكاء. الإكثار من الكلام والافتخار بمعلوماتك قد يزعج الآخر ويربكه ويفشل التواصل بينكما.
أمّا سؤال “من أين أنت” فيجب أن تجيب عنه بطريقة مميّزة لتبدو أنّك مختلف عن الآخرين. فالإجابة نفسها قد تصاغ بطريقة أخرى وتعلق في ذهن الشخص أكثر. أخبره قصة عن طفولتك واربطها بمعالم معينة من مدينتك أو قريتك أو بأحداث جرت فيها.
اخرج إذاً وكن مميزًا بين الناس.