عوامل مؤدية إلى اتّخاذ أسوأ القرارات
يتّخذ الناس قرارات سيئة حين يحكمهم ضيق الوقت وحين لا يستطيعون الحصول على كلّ المعلومات المهمّة التي يحتاجونها لاتخاذ القرارات وحين يرزحون تحت ضغوط مختلفة.
إليك العوامل المؤدية إلى اتّخاذ أسوأ القرارات:
1. الخمول. إنّه فشل في التحقق من الوقائع، وفي اتّخاذ المبادرات، وإثبات الفرضيّات أو في جمع معلومات إضافية. فهؤلاء الأشخاص يتّصفون بإهمال عملهم، كما يعتمدون على التجارب السابقة ويتوقّعون أن تكون النتائج تمامًا كالماضي.
2. عدم ترقّب الأحداث المفاجئة. لا يشجّعنا أن نتوقّع إمكانية حدوث أمور سلبية في حياتنا، لذا معظم الناس يفترضون عدم حدوث الأسوأ. ولسوء الحظّ، تحدث الأمور السيئة في أغلب الأحيان، كالموت والطلاق والأمراض، وارتفاع الأسعار وخيانة الأصدقاء… ولكن إن أخذ الناس وقتهم في التفكير بإمكانية حدوث الأمور السيئة فسوف يبرعون في توقّع المشاكل.
3. التردّد. الأشخاص الذين يشلّهم الخوف يعتقدون انّ ارتكاب خطأ واحد سيقضي على مهنتهم، لذا يتجنّبون أي خطر. وحين تتّخذ دراسة الوقائع وتحليلها وقتًا أكثر ممّا ينبغي ويتمّ تأجيل القرارات، تضيع الفرصة، ففي أغلب الأحيان التردّد أسوأ من اتّخاذ قرار خاطئ. لذا يتطلّب الأمر شجاعةً للبحث عن المعلومات والتفكير في النتائج والمضيّ قدمًا.
4. التمسّك بالماضي. بعض الأشخاص يتّخذون قرارات خاطئة لأنّهم يستخدمون المعلومات والأساليب القديمة التي استعملوها من قبل. فيعتادون المقاربات التي نجحت في الماضي ولا يبحثون عن مقاربات جديدة تحقق نجاحات أكبر. فمن غيّر عادته، قلّت سعادته. ولكن غالبًا ما تفشل القرارات لارتكازها على أساليب قديمة لم تعد صالحة.
5. عدم رسم خطة استراتيجية. أفضل القرارات تتّخذ حين تكون مرتبطة بخطّة واضحة.
6. الإعتماد بكثرة على الآخرين. فمعظم القرارات لا تتّخذ أبدًا لأنّ الشخص المعني ينتظر شخصاً آخر. صانعو القرارات البارعون يجدون طريقة لاتّخاذ القرارات بإستقلالية إذا لزم الأمر.
7. العزلة. أحيانًا يفتقر الناس إلى مهارات التواصل للحصول على المعلومات الصحيحة. وفي بعض الأحيان، لا يقبلون إشراك الآخرين في قراراتهم لأنّهم يريدون أن يعود الفضل لهم، ولكن لسوء الحظّ سيتحتّم عليهم تحمّل نتائج القرارات السيئة.
8. غياب البعد التقني. تنظيم الأعمال معقّد جدًا اليوم، وأفضل القادة هم الذين يتمتّعون بخبرة كبيرة وحين يفتقرون إلى البعد التقني، يلجأون إلى مساعدة الآخرين.
الفشل في الإجابة عن الأسئلة “ماذا، وأين، ومتى وكيف” المرتبطة بقراراتهم. بعض القرارات الجيّدة تصبح سيئة لأنّ من يتّخذها لا يفهمها.