أنت على قيد الحياة لكنك لا تعيش
إذا كنت تقرأ هذا المقال، إذًا أنت على قيد الحياة، ولكن هذا لا يعني أنّك تعيش حياتك كما يجب. وليس المقصود بذلك خوض المغامرات المرعبة كالسباحة مع سمك القرش أو القفز بالمظلّات، بل تحقيق أمر بسيط واحد: القدرة على الموت من دون ندم.
لاحق كلّ أحلامك وما يرغب به قلبك. قد لا تتمكّن من خوض المغامرات الجنونية ولكن ليس عليك فعل ذلك. كلّ ما عليك فعله هو خوض مغامرتك الخاصة.
أنت تأتي إلى هذه الحياة مرّة واحدة، والانشغال يوميًّا ليس الطريقة المثلى لعيشها. إليك 5 إشارات تشير إلى أنك على قيد الحياة لكنك لا تعيش:
- أنت تدع أشخاصًا سلبيّين يمنعونك عن التقدّم: حين تتحمّس بشأن قرار أو تغيير كبير، ترغب في إخبار أحد. غير أنّ الأشخاص السلبيّين يركّزون على سبب استحالة ما تريد القيام به ويشجعونك على التردّد. إن أردت أن تعيش لا أن تكون موجودًا فحسب، فعليك إخراج الأشخاص السلبيين من حياتك.
- لديك قناعات محدودة: كلّنا نعاني من الأفكار السلبية أو الشك أو الخوف وجميعها تنمّي فينا المحدودية. إن أردت العيش فعليًّا فعليك التحرّر من الأفكار السلبية التي تمنعك من المبادرة. يجب أن تدرك أنّك شخص مميّز وقوي وتستطيع فعل أي شيء.
- حين يسيطر عليك الشعور بالندم أكثر من الأمل: حين تفكّر في حياتك هل ما زال لديك أمل ؟ حين تدع الندم يسيطر عليك ولا تحرّك ساكنًا لتحقيق أحلامك تفقد الأمل بسهولة. أنت تأتي مرّة واحدة إلى هذه الحياة، وأسوأ طريقة لعيشها تكون في عدم تحقيق أحلامك والغرق في الندم على الدوام.
- أنت لا تثابر لتحقيق أحلامك: هل تكتفي بالحلم بحياة جميلة أو تبذل كلّ ما في وسعك لتحقيق الحلم ؟ هذا ليس سهلاً، ولكنّه ليس مستحيلاً.
- تفضّل “الأشياء” على الخبرة: لن تتذكّر في نهاية حياتك الأشياء التي جمعتها، بل خبراتك الرائعة. مع أنه لا عيب في جمع الأشياء الجميلة طالما أنّك تعيش في المقابل حياة ترضيك.
لا تدع شيئاً من هذا يثنيك عن تحقيق أحلامك.