دقيقة واحدة لإنطباع إيجابي
تحتاج إلى أقلّ من دقيقة واحدة لتترك انطباعاً أوّل في كلّ من تقابله. كيف تثير إعجاب الناس بهذا الانطباع؟
- القاعدة الأولى: تذكّر أنّ الشخص الذي تقابله للمرّة الأولى، يقابلك للمرّة الأولى أيضاً ويشعر مثلك بالتوتّر. فمعظم الناس يعتبرون أنفسهم خجولين. الواقع أنّ الكثير من الناس يشعرون بالخجل عند دخول غرفة تعجّ بأشخاص لا يعرفونهم.
- غيّر سلوكك قبل دخول الغرفة وركّز على الآخرين وليس على نفسك: بدل أن تفكّر في جعل نفسك مرتاحاً أكثر، فكّر في جعل الآخرين من حولك أكثر راحة.
- ابتسم: يقرّر الناس إذا ما كنت شخصاً جديراً بالثقة بعد ثوانٍ من النظر إلى وجهك، بحسب دراسة أجريت في جامعة “برينستن”. وأظهرت دراسة أخرى أنّ تعابير وجهك تؤثّر في ذلك القرار. فالناس يعتبرون الوجه البشوش جديراً بالثقة، والوجه العابس غير جدير بالثقة.
- قبل أن تقصد مكاناً ما، اعرف التفاصيل: قبل ذهابك إلى مكان ما حيث ستقابل أشخاصاً جدد، سواء أكانت مقابلة لوظيفة جديدة، أو حفلة مع أصدقاء الشريك، اعرف تفاصيل المكان، وسيساعدك ذلك على اختيار الملابس والإطلالة المناسبة والتحضّر لمحادثات معيّنة والتركيز عليها بدلاً من التساؤل إن كان الناس ينتقدونك.
- حضّر بضع دقائق لتعرّف عن نفسك: إنّها مقدّمة تتبعها حقائق تخصّك. وبهذه الطريقة تسمح للشخص الآخر بالتعليق على ما قلته ليتواصل الحوار بينكما.
- حاول إيجاد طريقة مشوّقة للتحدّث عن عملك: لتشعر الآخر بالحماس وتشوّقه لمعرفة المزيد ولإجراء محادثة معك، عليك أن تعلن عن وظيفتك بطريقة مشوّقة وغير عادية تفسح المجال لطرح الأسئلة ومواصلة الحديث.
- تعلّم هذا السؤال البسيط: “وماذا عنك؟”: هذا السؤال يدعو الشخص الواقف أمامك إلى إخبارك عن نفسه ويبدأ بما يثير تشويقه. كما أنّه يجنّبك الأسئلة المحدّدة التي قد تسبّب الإحراج.
- المطالعة ستنقذك في جميع المواقف، فاقرأ عن كلّ شيء: لكي تكون محدّثاً بارعاً، عليك أن تكون على اطّلاع جيّد بكلّ ما يجري وأن تتمتّع بثقافة عالية. اطّلع على المواضيع والأخبار التي لا تهمّك حتّى، لأنّها قد تهمّ غيرك وتشكّل محور الحديث.