تحسين قدرة طفلك على الكتابة
بسبب الأوضاع التي يعيشها اليوم الناس بسبب الحجر وعدم ذهاب الأطفال الى المدرسة بالشكل المعتاد لا بد للأهل من تشجيع أطفالهم على ممارسة ما يتعلمونه مثل الخط وغير ذلك..
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال لا يحبون التمرن على تحسين خطوطهم . قد يكون السبب أنهم يجدون التمرن على الكتابة والخط أمراً مملاً، أو لأنهم غير واثقين من مهاراتهم، أو لأنهم غير مهتمين. ومع ذلك لا يزال من المهم تحفيزهم على التمرن على الكتابة وتحسين خطهم ، لأنها مهارة ضرورية للدراسة.
إذا كنتم تواجهون صعوبة في إثارة اهتمام طفلكم في مرحلة ما قبل المدرسة بالتمرن على الكتابة، فإليكم من موقع التربية الذكية لعبة قد تجدونها مفيدة لتحسين قدرة طفلك على الكتابة. يطلق عليها اسم “لعبة الكتابة اليدوية”، وإليكم كيفية عملها.
- تحضير المواد اللازمة
لن يستغرق التحضير لهذه اللعبة البسيطة الكثير من الوقت أو الطاقة. كل ما تحتاجونه هو عدة أوراق فارغة (يفضل أن تكون مسطّرة) وأقلام ماركر وأقلام رصاص وسطح كتابة مسطح. - علموا طفلكم آليات اللعبة
بعد إعطاء طفلكم ورقة وأداة كتابة، اطلبوا منه مساعدتكم في التوصل إلى جملة بسيطة ستستخدمونها في اللعبة. يمكن أن تنجح العبارات القصيرة مثل “اليوم هو يوم مشمس”. ستكتبون أنتم وطفلكم هذه الجملة على الأوراق الخاصة بكم باستخدام يدكم اليسرى (أو اليد التي لا تستعملونها في الكتابة). بعد الانتهاء من الكتابة، قارنوا بين خطكم وخطه وحددوا من خطه مقروء أكثر. - أضيفوا المزيد من الصعوبة في الجولات
للجولات اللاحقة من اللعبة، قوموا بزيادة مستوى الصعوبة بالنسبة للبالغين الذين يلعبون. على سبيل المثال، ربما يكتبون باستخدام أيديهم التي لا يستعملونها في الكتابة وأعينهم مغلقة. قد ترغبون أيضًا في تجربة أشياء مضحكة أخرى مثل استخدام فمكم أو حتى أصابع قدميكم للإمساك بأداة الكتابة. أما طفلكم فسيبقى طوال الوقت يكتب بشكل طبيعي، الامر الذي يخوله التمرن على الكتابة. - استمتعوا فقط!
بصرف النظر عن كونها وسيلة ممتعة لجعل طفلكم يكتب ويحسن خطه، يمكن أن تكون “لعبة الكتابة اليدوية” نشاطًا ترفيهيًا لجميع أفراد الأسرة. بيت القصيد من اللعبة أنها توفر طريقة ممتعة لنشاط قد لا يستمتع به العديد من الأطفال، لذلك لا تخافوا من المزاح والضحك مع بعضكم البعض أو الظهور حتى بمظهر الشخص المضحك الأحمق.