مسكينة أنت! خاصة إذا كنت إجتماعية وتحبين الكلام والتواصل والحركة والحوارات المشوّقة. وهذه حال معظم النساء، أليس كذلك؟ حسناً كيف ستتعاملين مع هذا الواقع المرير؟ كيف ستتحمّلين رؤيته جالساً بصمت، غارقاً في أفكاره الخاصة، غير مبالٍ بتململك، أو حتى غير منتبه إلى أنك تموتين مللاً؟ إليك هذه النصائح لتستطيعي قضاء ما تبقى من حياتك مع رجل كهذا…
ملاحظة مهمّة: إذا كنت رجلاً لا تقرأ لأنه قد تنتابك مشاعر غريبة وتضطرّ لأن تنفتح على الكلام!
إذا كان زوجك لا يتكلّم كثيراً قبل الزواج فلا تتوقّعي أن يتغيّر بعده! في الواقع قد يصبح أكثر صمتاً وهدوءاً!
تقبلي حقيقة أنه يُظهر الحب دون كلام وقدّري الطرق أنه يظهر بها الحب من خلال الإهتمام برعاية أفراد الأسرة، المساعدة في تربية الأطفال والأعمال المنزلية فتلك هي الطرق التي يظهر بها الحب. أظهري له الحب والتقدير بدل الغضب والإعتراض على صمته ورميه بإتهامات مثل أنه لن يتغيّر وأنه لا يعرف كيف يقول الكلمات العاطفية التي تريدين سماعها .
- حاولي أن تفهميه بشكل أعمق وأن تعرفي سبب صعوبة التعبير لديه. لعلّ المشكلة في الطريقة التي تربّى بها وهو يجد صعوبة في التغيير.
- تأكدي من أنه إذا لم يقل لك خمسين مرّة في اليوم ” أنا أحبك” أو إذا لم يجاملك كلما رآك فهذا لا يعني أنه لا يحبك بعمق.
- حاولي أن تعوّضي حاجتك إلى الكلام مع صديقاتك المقرّبات.
- اطرحي عليه أسئلة مفتوحة من النوع الذي يحتاج إلى إجابات مفصّلة وليس إلى الإجابة بنعم أو لا.
- ادخلي من وقت لآخر عالمه ومارسي أنت أيضاً طقوس الصمت والهدوء والتعبير باللمس والسلوك. هذه التجربة الجديدة قد تكون مفيدة جداً.
- استعيضي عن كلامه بابتساماته العريضة وعناقه وقد يكون ممتناً لك.
- لا تحاولي الضغط عليه في محاولة إجباره على الإنفتاح والكلام.
- هيئي له الظروف والأجواء التي تساعده على الكلام حيث يشعر بالأمان العاطفي والنفسي.
- لا تتوقفي عن مشاركته بأخبارك وأحوالك حتى لو كان لا يناقشك بها.
- لا تستخدمي مشكلة قلة الكلام ضده ولا تشتكي من ذلك أمام الآخرين. كوني شريكة داعمة لا ناقدة!
- اطلبي ما تحتاجينه من غير لوم، قولي له مثلاً ” أحب أن تستمع لي حوالي 10 دقائق هذه الليلة. وأريد أن أعرف رأيك في أمر ما. هذا يعني الكثير بالنسبة له. تواصلي معك يجعلني أشعر أنني أقرب إليك عاطفياً”.
- قولي له بهدوء: “أنا لا أحتاج إلى حلول بقدر ما أحتاج إلى معالجة مشاعري بصوت عال وبأن أشعر بأنك تصغي لي وتطمئنني”. هذا يعلّمه برفق ما هي احتياجاتك.
- شجّعيه على الإصغاء والحوار في كثير من الأحيان لكن دون ذكر الأمر كمشكلة ودون ضغط.
- أشكريه عندما يبادر إلى الكلام. وكوني هادئة وممتعة وودودة.
- أبدي الفرح بمبادرته إلى لقاء حميم معك حتى لو لم يسبق ذلك ساعات من الكلام والمجاملات. إن علاقته الجنسية معك هي بالنسبة له وسيلة تعبير عن ارتباطه بك وقربه منك.
موقع التربية الذكية