ذاكرة أولادكم :
بحسب خبير الذاكرة العالمي نيكولاس ليزياك، فإن هناك ثلاثة مفاتيح لتقوية ذاكرتكم وذاكرة أولادكم :
الحماس
الرغبة والحماس هما أساس كل شيء. إنهما كشرارة الإقلاع في الآلة، كيف تحركونهما ؟
بدون أن تمارسوا ضغطاً على الولد، اخلقوا جواً حماسياً، اربطوا ما تريدون أن يحفظه بشيء ما يحبه، أو بما يقوم به حالياً.
مثلاً عند الجلوس إلى طاولة الطعام، نطلق لعبة حساب سهلة في البداية، لكي يرتقي من نجاح إلى نجاح وهذا يعطيه الثقة، ثم نزيد الصعوبة بالتدريج ونضيف عقداً تتطلب الحل وقصصاً تحتاج إلى التحليل وتشغيل الدماغ.
الحماس هو الشعلة الصغيرة التي تضيء كل شيء !
التكرار 3 مرات في خلال 24 ساعة إلى 48 ساعة :
أول 10 دقائق هي النموذج المثالي. واقعياً، قد يكون على الولد مراجعة الدرس فور عودته من المدرسة.
بين 10 دقائق ويوم واحد، نخسر أو ننسى 3/2 المعارف ! إذن إذا لم تستطيعوا المراجعة فوراً بعد الدرس، من الضروري أن تراجعوا في خلال 24 ساعة !
في خلال أسبوع، بدون مراجعة كل شيء عن الموضوع، نحتفظ ب %20 من المعلومات.
عند الاختبار، تجدون أنه فعال جداً : لقد اختبرته في دروس البيانو، مجرد مراجعة الدرس مع البروفسور، كان له فعالية وقدرة وتدفق مميزة. باختصار : ما دمنا في مجال طاقة الدرس، فكل شيء ما زال محافظاً على شفافيته.
الحركات
في خلال الحركة، كل الجسم يكون في حالة حركة. وهذا يساعد على نمو الوصلات العصبية. إذن، فالذاكرة تعمل إلى أقصى حدود طاقتها عندما نتحرك.
وهناك وسيلة أخرى أيضاً هامة للذاكرة :
علّم ما تعلمته لشخص آخر
الهرم التعليمي هو مفهوم طوره الخبراء في الستينيات. يشير هذا الهرم إلى أنه بإمكان الاشخاص الاحتفاظ بالذاكرة بشكل أفضل بمعدل 90 في المائة إذا قاموا على الفور بتدريس أو مناقشة ما تعلموه لشخص آخر. من خلال التدريس، يُجبر الشخص العقل على التركيز. ولأنك جديد أيضًا على المعلومات، فمن المحتمل أن ترتكب بعض الأخطاء وأن يعمل عقلك على تصحيح هذه الأخطاء.
بغض النظر عن مدى تركيزك على محاضرة ما أو درس ما، أنت بحاجة إلى تطبيق ما تعلمته فوراً لتقييم ما فهمته منه . لذا، إذا اكتسب الشخص أو التلميذ فكرة جديدة، فعليه تشغيلها بعرضها على شخص ما أو بتدوينها بأسرع وقت ممكن. كما أن استماع الشخص إلى نفسه وهو يتحدث بصوت عال يساعده على التركيز بشكل أفضل.. الممارسة تجعلك تبلغ العلا..