هذا النشاط على شكل تأمل يساعد على تنمية الاهتمام بالآخرين عند الأولاد مع جعلهم يشعرون بمشاعر إيجابية. إنه لا ينمي فقط قدراتهم على الاهتمام والتعاطف مع الآخرين ولكنه يجعلهم يكتسبون مشاعر إيجابية من خلال الإحساس بمشاعر لطيفة والسرور بفعل الخير للآخرين.
- يرسم الولد على ورقة، قلب كبير مع أجنحة، كما لو أن هذا القلب يستطيع أن يطير.
- يأخذ كل وقته في رسم التفاصيل وتلوينه.
- ينظر إلى القلب المجنح ويركز انتباهه على التفاصيل، يحفظها عقلياً ويتمثلها بالصورة مغلقاً عينيه.
عندما تكتمل ملاحظته للقلب المجنح، يغلق عينيه ويتخيل أن هذا القلب يخفق ويطير أمامه وهو يطلق الكثير من الحب.
- يبقى فترة مغمضاً عينيه في حضور هذا القلب المجنح الذي يطير ويخفق، ويشعر بالحب الذي يطلقه يتغلغل في جلده وفي جسمه.
- يفكر في شخص يحبه أو يحتاج إلى الكثير من الحب في هذه اللحظة.
- يقرر أن يمنح هذا القلب لهذا الشخص فيرسله له.
- يتصور القلب وهو يطير نحو هذا الشخص.
- يرفق هذه الهدية بعبارات الحب والتشجيع من نوع “أرسل لك هذا القلب ليجلب لك الحب والدعم معه؛ وأتمنى لك الكثير من السعادة”.
- بحاول أن يعيش بوعي الأحاسيس والانفعالات التي اختبرها من خلال هذه الهدية : خفة قلب، ابتسامة، فرح، استرخاء…
- يفتح عينيه.
يمكنه أن يكرر هذا النشاط الصغير مع وسائط أخرى غير القلب : يمكنه أن يتخيل قوس قزح من أجل إرسال الفرح، شمس من أجل إرسال السعادة، فقاعة صابون من أجل إرسال الخفة، قطن من أجل إرسال اللطف، شجرة من أجل إرسال القوة، زهرة من أجل إرسال الصداقة، نجمة من أجل إرسال الأمل.