عندما يكون لديك طفل صغير تعتبر حفاضاته الكريهة خطراً بيولوجياً، فإن التدرب على استخدام الحمام يبدو وكأنه ضوء في نهاية النفق. إذا كنت تحلمين باليوم الذي لا تعودين فيه مضطرة للتعامل مع مؤخرة طفلك المغطاة بالبراز فلا شك أنك تراقبين كالصقر المؤشرات التي تشير إلى أنه جاهز لتوديع الحفاضات.
ولكن لسوء الحظ أن ذلك ليس بالأمر السهل. وقد يختلف العمر الذي يكون فيه الأطفال مستعدون للتدرب على كرسي المرحاض. هناك بعض العلامات التي تدل على أن طفلك الدارج ليس مستعدًا للتدرب على استخدام النونية ، وهو ما يجب أن تعرفيه، لأن تجاهل العلامات قد يجعل الأمور أكثر صعوبة على طفلك وعليك.
تقوم بعض الأمهات والآباء بتدريب الطفل على استخدام الحمام ما إن يتمكن صغيرهم من المشي ، بينما ينتظر آخرون حتى مرحلة ما قبل المدرسة حيث تصبح الحاجة إلى تدريبه أمراً ملحاً.. يبلغ متوسط سن التدريب على استخدام الحمام حوالي 27 شهرًا ، وفقًا لـ Healthline ، لكن بعض الأطفال يكونون أكثر عنادًا من غيرهم.
لعلك سئمت من تغيير الحفاضات، إلا أن التدرب على استخدام المرحاض لا يتم بحسب رغبتك أنت كأم أو جدولك الزمني. الأمر ببساطة متوقف على جهوزية الطفل من عدمها. وإذا حاولت فرض الأمر على الطفل قبل أن يكون جاهزاً فقد يحاول حصر بوله وبرازه الأمر الذي يؤدي، كما أوضحت ABC News ، إلى التسبب بمشاكل في المثانة أو مشاكل في الهضم.
ستخبرك هذه العلامات السبع ما إذا كنت بحاجة إلى التحلي بالصبر قليلاً قبل البدء في التدريب على استخدام الحمام. قد يكون الانتظار صعباً ولكن اعلمي أن كل طفل في النهاية سيتخلص من حفاضه.. ضعي هذه في الفكرة في رأسك ليهون عليك الانتظار.
1- لا ينزعجون من الحفاضات المتسخة
واحدة من أكبر العلامات التي تشير إلى أن الطفل الصغير مستعد للتدرب على المرحاض هو أنه يبدأ في الانزعاج من الحفاضات المتسخة. ولكن إذا بدا أن طفلك لا يلاحظ أو يهتم باتساخ حفاضه فهذا مؤشر إلى أنه غير جاهز ، لأن الدافع ببساطة ليس موجودًا بعد.
2- مبلل باستمرار
إذا بدا أن طفلك يتبول باستمرار ، فعليك التوقف عن تدريبه على استخدام المرحاض حتى تصبح مثانته قوية بما يكفي لحبس البول لفترات أطول. من المؤشرات على جهوزية الطفل للتدرب على التخلص من الحفاض هو بقاؤه جافاً مدة ساعتين وأكثر . هذا مؤشر آخر إلى جهوزيته من عدمها.
3- غير مهتم البتة بالنونية
يلحّ بعض الأطفال على الذهاب إلى الحمام لمعرفة كيف يتعامل الكبار مع هذه المسألة ، وهم حريصون على اختبار العرش الخزفي بأنفسهم. فيما لا يطيق بعض الأطفال أن تطأ أقدامهم الصغيرة الحمام أو الجلوس على النونية . إذا لاحظت أن الطفل لا يهتم بتجربة النونية فاستعدي لمعركة الإرادات التي ستضغط على أعصابك وأعصاب طفلك الذي يرفض الإذعان للجلوس على النونية.
4- لايهدؤون
قد تدخل الحمام وتخرج منه خلال دقيقة أو دقيقتين ، لكن الأطفال يحتاجون لوقت أطول خاصة في فترة التدرب على المرحاض. الاقتراح هو إبقاء الطفل على النونية مدة 3 إلى 5 دقائق وهو وقت بالنسبة لطفل صغير طويل جداً. إذا وجدت أنه لا يستطيع الجلوس لوقت قصير فهذا مؤشر إلى أنه غير جاهز. لذا عليك الانتظار مدة أخرى قبل أن تبدئي محاولاتك من جديد.
5- لا يستطيعون نزع بنطالهم
قد تختلف الطريقة التي تعتمدينها في تدريب الطفل على النونية ولكن الشيء المشترك أنك ستدفعين طفلك باستمرار للدخول إلى الحمام. ولكن في النهاية سيتعين عليه تعلم الذهاب إلى الحمام بمفرده. هذا هو السبب في أنه من المهم بالنسبة لهم أن يكونوا قادرين على رفع ملابسهم وانزالها بأقل قدر من المساعدة من الأم أو الأب.
6- إنهم خائفون من كرسي المرحاض
تصرّ ابنتي على أن مؤخرتها ستنزلق مع البالوعة إذا تبرزت وهي جالسة على كرسي المرحاض. يمكن أن يكون الخوف من نونية الأطفال أمرًا حقيقيًا جدًا بالنسبة للطفل الصغير ، سواء أكان خائفًا من السقوط أو يكره صوت شفط المياه في المرحاض. ستحتاجين إلى قضاء بعض الوقت لتخليص الطفل من هذه المخاوف قبل البدء بتدريبه على استخدام الحمام بشكل جدي، وإلا ، فأنت تهيئين نفسك للفشل.
7- يمر بفترة من الاضطرابات والتغييرات الحياتية
إذا كانت هناك تغييرات كبيرة في حياتك وحياة طفلك فالأفضل تأخير تدريب الطفل على استخدام الحمام . إن ولادة طفل جديد أو الانتقال من منزل لآخر أو حتى مجرد التبديل من سرير الأطفال إلى سرير كبير بمثابة تغييرات كبيرة بالنسبة للطفل. لذا عليك ألا تبدئي بتدريبه في مثل هذه الأوقات .. خذي الأمر بترو وحاولي تدريبه في الأوقات المناسبة وسيكون النجاح حليفك.