Site icon التربية الذكية

علامات ابني المراهق المدرسية سيئة/ كيف أساعده؟ (1)

Premium Freepik License

يطرح الكثير من الأهل هذا السؤال على أنفسهم: “علامات ابني المراهق المدرسية سيئة، فكيف أساعده؟” كيف نعالج بهدوء مسألة العلامات المدرسية المتدنية لابننا؟

إنّ بعض الأهل متطلبون ويعاقبون الولد في حال كانت علاماته سيئة فيما يتعامل البعض الآخر بتساهل أكبر فيسمحون للفشل المدرسي بأن يستمر. ما من جواب وحيد شافٍ، بل أهل يطرحون الأسئلة على أنفسهم ويبحثون عن دور لهم. في هذا المقال، سترون أنتم كأهل كيف يكون ردّ فعلكم على علامة سيئة أو على فشل المراهق في المدرسة. وآمل أنّ نجد سبلاً لمساعدته في التعلّم المدرسي وذلك بحسب المشكلة.

المشكلة رقم 1: “ابني المراهق حصل على علامة واحدة سيئة”
الوضع

ابنكم المراهق نموذج للتلميذ المثالي (دعونا نعترف بذلك، فهذا أسهل). في إحدى الأمسيات، يعود من المدرسة وقد بدا عليه الخجل والاحراج. تشعرون أنّ لديه ما يقوله. وعند تناول العشاء، تنفكّ أخيراً عقدة اللسان.

هذا الحوار الوهمي، المبالغ به بعض الشيء، هو الخبز اليومي للعديد من المراهقين الذين يعيشون تحت ضغط النجاح المدرسي المستمر. ما إن يعودوا من المدرسة حتى يبادر الأهل إلى سؤالهم عما إذا أجروا أيّ امتحانات، ما إذا كان لديهم أيّ واجبات مدرسية، وعن العلامات التي نالوها؟

إنّ المراهق انسان وكتلة من الهرمونات. كما أنه حساس وسريع العطب. يحتاج إلى الشعور بأنه ينال الدعم اللازم. يحصل ابنكم المراهق على علامات سيئة بين الحين والآخر، لكن هذا لا يجعل منه انساناً سيئاً وفاشلاً.
هل نعاقبه لأنه فشل في امتحان ما؟ إنها فكرة سيئة فمن شأن هذا أن يولّد توتراً في العائلة وأن يثير ردّ فعل سلبياً لدى المراهق. مما لا شك فيه أنه يشعر بالسوء لأنه لم ينجح، فساندوه!

اسألوه إن كانت المدرسة تسبب له ضغطاً نفسياً، إن كان يواجه مشاكل في تنظيم وقته.

Exit mobile version