Site icon التربية الذكية

أربع طرق لمساعدة ولدكم على أن يتعلم وحده

Premium Freepik License

التعلّم الذاتي أو عصامية التعلم
ثمة الكثير من الأمثلة عن أشخاص عصاميين على مستوى التعلّم، أشخاص تمكنوا، رغم كل العقبات، من تحقيق إنجازات استثنائية، من خلال التعلّم الذاتي. نذكر على سبيل المثال:

كيف يستطيع البعض التعلّم ذاتياً في حين أن البعض الآخر يحتاجون إلى من يحيط بهم أو حتى يدفعهم إلى بذل جهد وإن كان بسيطاً؟ كيف يمكن لبعض الأطفال إنجاز فروضهم المنزلية بمفردهم في حين أن البعض الآخر لا ينكبون على إنجازها إلا بعد مشاحنات يومية؟

ندرك اليوم أن المشاركة النشطة لطفلك في التعلّم تمكنه من تلقي المعارف بشكل أفضل. فالتعلم الذاتي هو مهارة تمكنه من المضي قدماً في الحياة، لأنها تجعله قادراً على الاعتماد على نفسه وليس على الغير كما تساعده على إيجاد حلول للعقبات التي قد تعترض سبيله. وفي حين أن تنمية هذه المهارة ليس بالأمر السهل، ترى بعض فلسفات التعليم أنه من الممكن توطيد هذه المهارة لدى طفلك. في ما يلي أربع حيل يمكنك تطبيقها بدءاً من اليوم لتعزيز القدرة على التعلّم الذاتي لدى طفلك، كي يتمكن من التعلّم بنفسه.

Premium Freepik License
تراجعي خطوة إلى الوراء
دعيه يقرر خياراته بنفسه

كلما زادت مشاركة طفلك في عملية اتخاذ القرارات، أصبح أكثر استقلالية وقادراً على التعلّم بنفسه. فقدرته على اتخاذ قرارات جيدة تزداد بين 8-9 وال 13 سنة وبين 12 و 17 سنة، حيث يطور القدرة على اتخاذ القرارات من دون مشاركة الأهل. إذ أن الاعتياد على اتخاذ القرارات يتيح له أن يطور التفكير الناقد، والمهارات الإبداعية وإيجاد الحلول.

تعودي على طرح أسئلة عليه تحثه على اتخاذ القرارات:

يمكنك أيضاً اقتراح بعض الخيارات على طفلك، وتوفير إطار له حيث يملك حرية اتخاذ القرارات. وباستطاعة الأطفال الأصغر سناً أيضاً أن يتعلموا كيفية اتخاذ القرارات في سن صغيرة. إليك في ما يلي بعض الأفكار:

Premium Freepik License
Exit mobile version