Site icon التربية الذكية

8 حيل نفسية تجعل الناس يحبونك فوراً

freepik.com

حيل نفسية:
الثقة بالناس هي شيء دقيق جداً ومن الصعب الوصول إليها. يأخذ دماغنا أقل من ثانية من الوقت ليقرر إذا كنا نستطيع أن نثق بشخص أم لا، ولكن إذا كانت قرارات هذا الدماغ صائبة، هذا يعني انه لن يكون هناك طلاق ولا صداقات مدمرة ولا خيانات. لهذا يميل الناس إلى الحذر ولا يعطون ثقتهم للأشخاص الذين يقابلونهم من المرة الأولى. لكن إذا أردتم أن تكسبوا إعجاب شخص، فهناك طرق أثبتت جدواها يمكنكم أن تستخدموها للوصول إليه.

اخترنا لكم في هذه المقالة من موقع التربية الذكية 8 حيل نفسية وهي من النصائح الأكثر مصداقية التي يمكنها أن تجعل كل الناس تثق بكم.

1. أظهر أنك تحبهم جداً
freepik.com

هل سمعت سابقاً أحداً يتكلم عن ظاهرة “تبادل الأذواق”؟ هذا يعود إلى ميل الناس لتقدير الشخص الذي يقدّرهم. وهو يحدث لأن الناس يشعرون بحرارة الآخرين ودعمهم، ونحن نشعر بالرضا لمعرفة أن الناس يحبوننا. إذن، إذا احتجت ذات يوم للفت انتباه شخص ما، أظهر موقفاً إيجابياً تجاهه، وستتلقى ربما نفس نوعية الإنتباه منه.

2. اقلب فنجان قهوتك
Friends having coffee together

قد تكون هذه النصيحة غريبة جداً :”لماذا علينا أن ندمر الإنطباع الأول بإرتكاب عمل أخرق؟”. مع هذا، تؤكد دراسات عديدة أن مجرد ظهورنا في حالة ضعف يزيد جاذبيتنا ومصداقيتنا.
لكن هناك حقيقتان علينا أن نأخذهما بعين الإعتبار. قبل أن تروي نكتة سيئة أو تترك قلماً يقع منك، يجب أن تتأكد من أن الشخص الآخر واعٍ لمستواك المرتفع ولمصداقيتك. وحاول أن لا تبدو في هيئة خرقاء بطريقة تشكك بسمعتك. الأطباء النفسيون يمكنهم أن يحافظوا على الثقة وهم يقلبون قهوتهم قائلين :”لم أكن أبداً ماهراً في استعمال يديّ. لكن الجراحين لا يستطيعون أن يفعلوا هذا”.

3. الإعتذار بطريقة مفرطة
freepik.com

طريقة أخرى فعالة لبناء الثقة هي أن نقول “أنا آسف“. لاحظ الباحثون أن هذا ينجح في المواقف التي ليس فيها ملامة علينا بشكل بديهي. مثلاً، إذا قلنا “أنا آسف لأنها تمطر”، فنحن نعبّر عن التعاطف ونأسف لأن شيئاً ما حزيناً حدث لأشخاص أعزاء على قلوبنا. أظهر أنك تتفهم تجربتهم، وهذا سيزيد بشكل ملحوظ المصداقية والثقة اللتين تتمتع بهما.

4. تصرّف مثل قرد
freepik.com

لا، هذا لا يعني أنك يجب أن تأكل الكثير من الموز وتقفز على الأشجار. بل أن تقلد تعابير الوجه، الحركات، طريقة الكلام أو التصرف عند الشخص الآخر. هذه التقنية تسمى الإنعكاس وهي تنجح فعلاً.
مثلاً، في خلال دراسة، تلقت النادلات نصائح حول أفضل طريقة لخدمة الزبائن عن طريق تقليد تصرفاتهم في المطاعم. برهنت أبحاث أخرى أن الرجال يقدّرون النساء بشكل إيجابي أكثر إذا كررن سلوكهم اللفظي وغير اللفظي. إذا اعتمدت هذه الطريقة، لا تنس ان تقلد الحركات الإيجابية فقط. من الأفضل أن لا تقلّد حركات معينة مثل تجنب النظر إلى الشخص أو إدارة الظهر.

5. رواية سرّ
freepik.com

الكشف عن أشياء تتعلق بك قد تكون إحدى المقاربات الأكثر تأثيراً : هل تتذكر مشاعرك عندما تتكلم عن أشياء مهمة في حياتك، بتأثر، مع ارتجافة في الصوت وقشعريرة في العمود الفقري؟ عندما تشارك معلومات حميمة مع أشخاص آخرين، فهم يشعرون بقلقك ويقتربون منك. هذا يعني أنهم يمكن أن يعترفوا لك أيضاً ببعض أسرارهم.
وهذه أيضاً حقيقة علمية. برهنت الأبحاث التي تقودها بعض المؤسسات التعليمية أن الطلاب الذين يطرحون أسئلة خاصة يرتبطون بصداقات وثيقة أكثر من الأشخاص الذين لا يشاركون معلومات حميمة عن أنفسهم.

6. تكلم بسرعة كي تخلق الثقة
freepik.com

يؤكد بعض الإختصاصيين أن سرعة التحدث الجيدة يمكن أن تساعد على توليد الثقة وعلى عدم خسارة انتباه محدثك. نعتقد أنه من الخطأ القول إنه ينبغي اختيار إيقاع معين في الكلام والإلتزام به في كل مرة، لأنه يبدو أن كل موقف يستلزم وتيرته الخاصة. مثلاً، النقاش السريع يعبّر عن الحالة الطارئة، عن الإنفعال والشغف والإثارة، بينما الإيقاع البطيء يساعد في التركيز على أهمية نقطة معينة وخطورتها أو التقديم لفكرة جديدة.

7. لمس الشخص الآخر بشكل عفوي
freepik.com

يبدو أن اللمس العفوي يمكن أن يصبح أيضاً عاملاً فعالاً في تقوية الثقة. برهنت دراسات عديدة على فعاليته. عندما طلب رحل جذاب من نساء شابات في الشارع رقم هاتفهن، لمسهن بشكل غير متعمد. 19% من النساء اللواتي لمسهن، أعطين رقم هاتفهن (مقابل 10% فقط من النساء اللواتي لم يحصل أي تواصل باللمس معهن).
عند استخدام هذه الطريقة، انتبه جيداً للتقاليد ال1إجتماعية والثقافية. لمس الشخص لن يعطي تأثيراً مفيداً إذا تجاوزت الحدود الشخصية للآخرين.

8. تصرف بطريقة تجعل كل شيء يدور حول الشخص الآخر
freepik.com

نحن نفترض أن إلغاء الأنا هو الوسيلة الأصعب للحصول على ثقة شخص ما. إذا طبقت هذه المقاربة، فعليك التركيز على حاجات، رغبات ووجهات نظر الشخص الآخر بدل التركيز على قناعاتك الخاصة. “أغلب الوقت، عندما يتبادل شخصان الحديث، ينتظر كل منهما بصبر كي بنهي الآخر القصة التي يرويها. بعدها يبدأ قصته الخاصة، عموماً حول موضوع ذا صلة وغالباً بهدف رواية قصة أفضل وأهم”.

في لقائكم القادم مع شخص جديد، حاولوا ان لا تركزوا على أنفسكم وعلى قصصكم التي تجذب دائماً انتباه الجميع. من الأفضل أن تطرحوا أسئلة وتظهروا اهتماماً كبيراً بمحدثكم وبما يقوله. ونعتقد انكم ستكونون مسرورين بالنتيجة.
هل تجدون صعوبة في التواصل مع الناس؟ أي تقنية ستجربون أولاً ؟هل لديكم حيل نفسية أخرى؟ اخبرونا في التعليقات.

Exit mobile version